responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 239

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أبو بكر [أحمد] [1] بن ثابت قال:

أخبرنا عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن مكرم قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل قال: حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدّثنا أبو الفضل الربعي قال: حدّثني أبي قال: استقضى بعض أمراء المدينة عثمان بن طلحة بن عمر بن عبيد اللَّه بن معمر، فامتنع عليه، فأشرف عليه بضرب السياط، فلما رأى ذلك قضى بين الناس حتى استوجب رزق عشرة أشهر، و قدم المهدي المدينة حاجا، فدخل عليه عثمان بن طلحة، فسأله أن يعزله عن القضاء، فقال: ليس إلى ذلك سبيل، قال له عثمان: و اللّه يا أمير المؤمنين لو علمت أن بلد الروم تجيرني و لا تمنعني من الصلاة لاستجرت به، قال المهدي: و إنك على ما قلت. قال: فإنّي و اللَّه لعلى ما قلت، قال:

فإنّي قد عزلتك فاقبض/ ما لك عندنا من الرزق. قال: و اللّه ما في عنه غنى، و لكن كان 108/ ب لي نظر و أشباه [ذلك‌] [2] يكرهون من هذا العمل ما أكره، ثم أكرهوا عليه، فدخلوا فيه، فلما عزلوا كرهوا العزل، فلم أجد معناهم في كراهتهم العزل إلا هذا الرزق، فلذلك كرهت أخذه.

و تزوج المهدي في أيام مقامه بالمدينة رقية بنت عمرو [3] العثمانية [4].

و فيها: [5] ردّ المهدي على أهل بيته و غيرهم قطائعهم التي كانت مقبوضة عنهم [6].

و فيها: حمل محمد بن سليمان الثلج للمهدي، حتى وافى مكة، فكان المهدي أول من حمل له الثلج من الخلفاء إلى مكة [7].

و فيها [8]: تزوج الهادي لبابة بنت جعفر بن المنصور، و هي أخت زبيدة.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] في ت: «بنت عثمان».

[4] انظر: تاريخ الطبري 8/ 134.

[5] في ت: «و في هذه السنة».

[6] انظر: تاريخ الطبري 8/ 134.

[7] انظر: تاريخ الطبري 8/ 134

[8] في ت: «و في هذه السنة».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست