responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 196

و فيها: ولى معبد بن الخليل السند و عزل عنها هشام بن عمرو، و معبد يومئذ بخراسان كتب إليه.

و غزا الصائفة يزيد بن أسيد السلمي في هذه السنة. و قيل: إنما غزاها زفر بن عاصم، و اللَّه أعلم.

و فيها: حج بالناس [إبراهيم‌] [1] بن يحيى بن محمد، و هو كان على المدينة، و قيل: إنما كان على المدينة عبد الصمد بن علي، و كان على مكة و الطائف قثم، و على الأهواز و فارس عمارة بن حمزة، و على كرمان و السند معبد بن الخليل، و على مصر مطر مولى المنصور رحمه اللَّه [2].

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

848- عبد الرحمن بن عمرو، أبو عمرو الأوزاعي، [3]:

و الأوزاع بطن من همدان، كذلك ذكر محمد بن سعد. و قال البخاري: الأوزاع قرية بدمشق إذا خرجت من [باب‌] الفراديس.

ولد سنة ثمان و ثمانين، و سكن بيروت، و بها مات.

أخبرنا محمد بن أبي القاسم، قال: أخبرنا حمد، قال: أخبرنا إبراهيم، قال:

أخبرنا أبو محمد بن حيان، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين، قال: حدّثنا عباس بن الوليد، قال: أخبرني أبي، قال: سمعت الأوزاعي يقول:

ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا و هي معروضة على العبد يوم القيامة يوما فيوما و ساعة فساعة فلا تمر به ساعة لم يذكر اللَّه فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة و يوم مع يوم [4].


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[2] «رحمه اللَّه» ساقط من ت.

[3] طبقات ابن سعد 7/ 2/ 185.

[4] في الأصل: «و يوم إلى يوم» و ما أوردناه من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست