responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 180

يعظمه و يقول: قال أبو محمد. و كان علي كثير العبادة، و أسند عن جماعة من التابعين، و توفي في هذه السنة.

أخبرنا محمد بن عبد الملك، قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن خيرون، قال:

قرئ على أبي علي بن شاذان أن أحمد بن كامل القاضي أخبرهم، قال: حدّثنا عيسى بن إسحاق الأنصاري، قال: حدّثنا أحمد بن عمران البغدادي، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، قال: حدّثنا الحسن بن حيّ قال:

قال لي أخي علي في الليلة التي توفي فيها: اسقني ماء، و كنت قائما أصلي، فلما قضيت الصلاة أتيته بماء فقلت يا أخي، فقال: لبيك، فقلت: هذا ماء، فقال: قد شربت الساعة، فقلت: من سقاك و ليس في الغرفة غيري و غيرك؟ قال: أتاني جبريل الساعة بماء فسقاني و قال لي: أنت و أخوك و أبوك مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين. و خرجت روحه رحمة اللَّه عليه.

835- الفضل بن عطية الخراساني المروزي، مولى بني عبس [1]: روى عن سالم بن عبد اللَّه.

أخبرنا هبة اللَّه بن محمد بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الشافعيّ، قال: حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، قال: حدّثنا محمد بن علي السرخسي، قال: حدّثنا عبد الوهاب، قال: حدّثنا الحسن بن سهل، عن سلام بن سالم، قال:

زاملت الفضل بن عطية إلى مكة فلما رحلنا من فيد أنبهني/ في جوف الليل، فقلت: ما تشاء؟ قال: أريد أن أوصي إليك، قلت: غفر اللَّه لك و أنت صحيح، فجزعت من قوله، فقال: لتقبلن ما أقول لك، قلت: نعم فأخبرني ما الّذي حملك عليها هذه الساعة؟ قال: أريت في منامي ملكين فقالا: إنا قد أمرنا بقبض روحك، فقلت لهم: لو أخرتماني إلى أن أقضي نسكي، فقال: إن اللَّه عز و جل قد تقبل منك نسكك، ثم قال أحدهما للآخر: افتح إصبعيك، ففتح السبابة و الواسطي فخرج من بينهما ثوبان ملأت خضرتهما ما بين السماء و الأرض، فقالا: هذا كفنك من الجنة، ثم طواه و جعله بين‌


[1] تقريب التهذيب 2/ 111، و قال: «صدوق ربما و هم».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست