responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 168

و روى عنه الليث بن سعد، و ابن المبارك، و رشدين بن سعد، و ابن وهب.

توفي في هذه السنة.

819- حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك، أبو زرعة التجيبي [1]:

روى عن عقبة بن مسلم، و كان فقيها عابدا مجاب الدعوة. روى عنه الليث، و ابن المبارك، و ابن لهيعة، و ابن وهب.

قال/ ابن المبارك: ما وصف لي أحد فرأيته إلا كان دون ما وصف إلا حيوة بن شريح، فإن رؤيته كانت أكثر من صفته.

أخبرنا عبد اللَّه بن علي المقري، و محمد بن ناصر، قالا: أخبرنا طراد، قال:

أخبرنا علي بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا ابن صفوان، قال: حدّثنا أبو بكر القرشي، قال: حدّثني محمد بن الحسين، قال: حدّثني أحمد بن سهل الأزدي، قال:

حدّثني خالد بن الفرز، قال [2]:

كان حيوة بن شريح دعّاء من البكاءين، و كان ضيق الحال جدا، فجلست إليه ذات يوم و هو مختل وحده يدعو، فقلت: رحمك اللَّه، لو دعوت اللَّه يوسع عليك في معيشتك؟ قال: فالتفت يمينا و شمالا فلم ير أحدا، فأخذ حصاة من الأرض فقال: اللَّهمّ اجعلها ذهبا، قال: فإذا هي و اللّه قبرة في كفه، ما رأيت أحسن منها، قال: فرمى بها إليّ و قال: لا خير في الدنيا إلا الآخرة، ثم التفت إليّ فقال: هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: ما أصنع بها، قال: استنفقها [3]، فهبته و اللّه أن أراده.

أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا محمد بن علي بن السري، عن أبي عبد اللَّه بن بطة، قال: حدّثني أبو بكر الآجري، قال: حدّثنا أبو نصر بن كردي، قال:

حدّثنا أبو بكر المروزي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي عون، يقول: حدّثنا أبو عبد اللَّه البصري، قال: حدّثنا محمد بن بشار اليشكري [4]، قال:


[1] طبقات ابن سعد 7/ 515، و التاريخ الكبير 3/ 404، و الجرح و التعديل 3/ 1366، و تذكرة الحفاظ 1/ 185.

[2] الخبر في تهذيب الكمال 7/ 481.

[3] في الأصل: «أنفقها»، و ما أوردناه من ت و التهذيب.

[4] في ت: «محرز بن يسار اليشكري».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست