responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 165

قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن الحجاج المهدي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، قال: حدّثنا أبو ضمرة عاصم بن أبي بكر الزهري، قال:

سمعت مالك بن أنس يقول:

كان يونس بن يوسف من العباد [1]- أو [قال‌] [2]: من خيار الناس- فأقبل ذات يوم و هو رائح من المسجد، فلقيته امرأة، فوقع في نفسه منها، فقال: اللَّهمّ إنك جعلت لي بصري نعمة و قد خشيت أن تكون عليّ نقمة فأقبضه/ إليك. قال: فعمي، و كان يروح 76/ ب إلى المسجد يقوده ابن أخ له، فإذا استقبل به الأسطوانة اشتغل الصبي بلعب مع الصبيان فإن أتته حاجة حصبه فأقبل إليه، فبينا هو ذات ضحوة في المسجد إذ حس في بطنه بشي‌ء فحصب الصبي فاشتغل عنه مع الصبيان حتى خاف الشيخ على نفسه، فقال: اللَّهمّ إنك كنت جعلت لي بصري نعمة و خشيت أن يكون نقمة فسألتك فقبضته إليك، و قد خشيت الفضيحة فرده [عليّ‌] [3]. فانصرف إلى منزله صحيحا يمشي.

قال مالك: فرأيته أعمى و رأيته صحيحا.


[1] في الأصل: «من الجياد» و ما أوردناه من ت.

[2] ما بين المعقوفتين: من ت.

[3] ما بين المعقوفتين: من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست