responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 152

به، و قصد هذا الجبل، فتعبد فيه، فلما بلغني قصته و حدثت بأمره قصدته فسألته فحدثني ببدء أمره [1]، فما زلت أقصده حتى مات و دفن هاهنا، فهذا قبره.

809- حسان بن أبي سنان: [2]

روى عن الحسن البصري، و أنس، و ثابت.

أنبأنا أبو القاسم الجريريّ، قال: أخبرنا أبو طالب العشاري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان، قال: حدّثنا أبو بكر 71/ ب القرشي، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدّثني غسان بن الفضل،/ قال: حدّثنا شيخ لنا يقال له أبو حكيم، قال:

خرج [حسان بن أبي سنان‌] [3] يوم العيد، فلما رجع قالت له امرأته: كم امرأة حسنة قد رأيت اليوم؟ فلما أكثرت قال: ويحك ما نظرت إلا في إبهامي منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك.

قال أبو بكر القرشي: و حدّثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرنا عبد اللَّه، قال:

كتب غلام [4] لحسان بن أبي سنان إليه من الأهواز: إن قصب السكر أصابته آفة فاشتر السكر فيما قبلك. فاشترى من رجل فلم يأت عليه إلا قليل، فإذا فيما اشترى ربح ثلاثين ألفا. قال: فأتى صاحب السكر فقال: يا هذا، إن غلامي كان كتب إليّ و لم أعلمك فأقلني فيما اشتريت منك، قال الآخر: قد أعلمتني الآن و طيبته لك. فرجع فلم يحتمل قلبه، فأتاه فقال: يا هذا، إني لم آت الأمر من وجهه فأحب أن تسترد هذا البيع، فما زال به حتى رده عليه.

و قال عاصم [5] بن فرقد: دخلنا على حسان بن أبي سنان و قد حضره الموت،


[1] في ت: «ببدو أمري».

[2] تاريخ البخاري الكبير 3/ 149، و الجرح و التعديل 3/ 1046، و حلية الأولياء.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[4] في الأصل: «كنت غلاما لحسان» و ما أوردناه من ت.

[5] في الأصل: «عن عاصم» و ما أوردناه من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست