responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 117

و عزل السري بن عبد اللَّه عن مكة و الطائف، و ولاها محمد بن إبراهيم بن محمد [1].

و فيها: حجّ بالناس محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس [2].

و كانت العمال التي في الأمصار في هذه السنة هم العمّال في السنة التي قبلها غير مكة و الطائف، فإن واليها كان في هذه السنة محمد بن إبراهيم [3].

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

791- الحسن بن يزيد، أبو يونس العجليّ القوي.

سمع من أبي مسلمة، و سعيد بن جبير، و مجاهد.

أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون قال: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن رجاء قال: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الجعفي قال: حدّثنا جعفر بن أحمد بن كعب قال: حدّثنا علي بن كعب قال: حدّثنا إسماعيل بن زياد قال: إنما [سمّي‌] [4] أبو يونس: القوي لقوته على العبادة، صلى حتى أقعد، و بكى حتى عمي، و صام حتى صار كالحشفة.

792- زكريا بن أبي زائدة، أبو يحيى الهمدانيّ [5].

سمع الشعبي، و أبا إسحاق. روى عنه: الثوري، و وكيع.

793- سالم بن قتيبة.

كان أميرا كبيرا، غزير العقل، حسن المحضر. و ولاه المنصور البصرة ثم عزله.


[1] انظر: تاريخ الطبري 8/ 28.

[2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 28.

[3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 28.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب 3/ 329 و التاريخ الكبير 3/ 421 و طبقات ابن سعد 6/ 355 و الجرح و التعديل 3/ 593. و هذه الترجمة ساقطة من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست