responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 114

و حلالنا و حرامنا، لا يغرّنّك عموشة عينيه، و لا خموشة ساقيه. فغضب الأعمش و قال: يا أعمى يا خبيث، أعمى اللَّه قلبك، قد أخبرتها بعيوبي كلها، اخرج من بيتي. فأخرجه من بيته.

عن الحسن بن يحيى بن آدم قال: حدّثتني أمي قالت: لم تكن بالكوفة امرأة أجمل من امرأة الأعمش، فابتليت بالأعمش و بقبح وجهه، و سوء خلقه.

توفي الأعمش في ربيع الأول من هذه السنة، و هو ابن ثمان و ثمانين سنة. و قيل:

توفي سنة سبع.

789- عمار بن سعد السّلهمي [1].

يروي عنه عطاء بن دينار، و حيوة بن شريح، و كان فاضلا، كان يقول: من تخايل 55/ ب الثواب خف عليه العمل، و ما لاءم القلب خف على الجسد، و لسان الحكيم في قلبه/ و قلب الأحمق في طرف لسانه، ما خطر على قلبه نطق به.

790- محمد بن عجلان، مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة، يكنى أبا عبد اللَّه [2].

و كان ثقة كثير الحديث، روى عنه حيوة بن شريح، و الليث، و غيرهما. و كان يخضب بالصفرة. توفي بالمدينة في هذه السنة.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أبو محمد الخلال قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدّثنا عبد العزيز بن أحمد الغافقي قال: سمعت عياش بن نصر البغدادي يقول: سمعت صفوان بن عيسى يقول: مكث محمد بن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين، فشقّ بطن أمه فأخرج و قد نبتت أسنانه.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي بإسناد له عن محمد بن عمر قال: خرج محمد بن عجلان مع محمد بن عبد اللَّه بن حسين حتى خرج بالمدينة، فلما قتل و ولي جعفر بن‌


[1] في الأصول: السهمي.

انظر: تقريب التهذيب 2/ 47.

[2] انظر ترجمته في: الجرح و التعديل 8/ 49. و التاريخ الكبير 1/ 196. و طبقات ابن سعد 54 الجزء المتمم. و تهذيب التهذيب 9/ 341.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست