و الثالث: أنها ست في الإنسان: حلق العانة، و الختان، و نتف الإبط، و تقليم الأظفار، و قص الشارب، و الغسل يوم الجمعة. و أربع في المشاعر: الطواف، و السعي بين الصفا و المروة، و رمي الجمار، و الإفاضة. رواه حنش عن ابن عباس [2].
و الرابع: أنها مناسك الحج خاصة. رواه قتادة عن ابن عباس [3].
و الخامس: أنها قوله تعالى: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً[4] و آيات النسك [5].
و السادس: انه ابتلاه بالكواكب و القمر و بالشمس و بالنار و بالهجرة و بالختان [7].
أخبرنا أبو الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا علي بن حفص، أخبرنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم: «اختتن إبراهيم خليل الرحمن عز و جل بعد ما أتت له ثمانون سنة، و اختتن بالقدوم».
أخرجاه في الصحيحين و ليس في حديثهما ذكر سنه يومئذ. و القدوم: موضع [7].
و قد أخبرنا عليّ بن عبد الواحد الدينَوَريّ، أخبرنا علي بن عمر القزويني، أخبرنا علي بن عمر بن سهل الجريريّ، حدثنا أحمد بن عمير بن حوصا، حدثنا محمد بن