responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 272

لبيك لبيك، ثم إلى الشام فأجيب لبيك لبيك.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا الجوهري، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا محمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا محمد بن سعد، أخبرنا هشام بن محمد، عن أبيه قال: خرج إبراهيم إلى مكة ثلاث مرات دعا الناس إلى الحج في آخرهن فأجابه كل شي‌ء سمعه، فأول من أجابه جرهم قبل العماليق ثم أسلموا و رجع إبراهيم إلى بلد الشام فمات به و هو ابن مائتي سنة.

و من الحوادث انه ابتدأ بفعل الحج بعد فراغه من البيت‌

فروى ابن أبي مليكة، عن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبي صلّى اللَّه عليه و سلم، قال‌: «أتى جبرئيل إبراهيم يوم التروية فراح به إلى منى، فصلى به الظهر و العصر و المغرب و العشاء [الآخرة] [1] و الفجر بمنى، ثم غدي به إلى عرفات فأنزله حيث ينزل الناس، فصلى به الصلاتين جميعا: الظهر و العصر، ثم وقف به حتى إذا كان كأعجل ما يصلّي أحد من الناس المغرب، أفاض حتى أتى جمعا فصلى به الصلاتين جميعا: المغرب و العشاء، ثم أفاض حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين الفجر أفاض به من منى [2] فرمى الجمرة ثم ذبح و حلق، ثم أفاض إلى البيت، ثم أوحى إلى محمد: أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ ...

[3].

و من الحوادث أن اللَّه عز و جل أنزل على الخليل عشر صحائف [4]

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن المهتدي، أخبرنا الحسن بن أحمد بن علي الغساني، حدثنا أبي، عن جدي، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن أبي ذر [قال‌] [5]: قلت: يا رسول اللَّه كم كتاب أنزله اللَّه؟ قال:


[1] ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري.

[2] في تاريخ الطبري: «أفاض به إلى منى».

[3] سورة: النحل، الآية: 123. و الخبر في تاريخ الطبري 1/ 262.

[4] عرائس المجالس 100، و الدر المنثور 6/ 341، و مرآة الزمان 1/ 292.

[5] ما بين المعقوفتين: من المرآة 1/ 292.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست