responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المؤلف : جواد علي    الجزء : 2  صفحة : 93
"فورستر" أيضا أن قبيلة "Masaemanes" التي ذكرها "بطلميوس" هي هذه القبيلة كذلك1. وهذا الاسم قريب من اسم "ماء السماء".
و"دومة" هو "دوما" في بعض الكتب العربية، وهو كناية عن موضع "دومة الجندل"2، وقد عرف بـ"دوماتا" "Domatha" عند "بلينيوس"3 وبـ"Doumaetha" "Dumaetha" عند "بطلميوس"4، وبـ"Adumu" "أدومو" في الكتابات الآشورية5، وهو كناية عن موضع وعن اسم قبيلة عربية؛ فقد ورد أن شعبًا اسمه "Dumathii" كان يقدم قربانًا "ولدًا" في كل سنة إلى آلهته، ويدفن ذلك القربان في معبد الإله, ويراد به شعب "دومة الجندل"6.
وقد ورد اسم "مسا" "Massa" في النصوص الآشورية مقرونًا بـ"تيما" "تيماء", ويرى بعض العلماء أنه كناية عن قبيلة كانت منازلها في الشرق والجنوب الشرقي من "موآب"7. ويرى بعض آخر أن مواطنها في الأرضين الجنوبية من وادي السرحان، وفي غرب منازل "عريبي" "أريبي"8.
وجاء في رسالة أرسلها أحد "المقيمين" الآشوريين إلى ملك آشوري لم يرد اسمه في الكتابة أن "ملك قمرو" "مالك قمرو"9 بن "عميطع" سيد قبيلة "مسئا" "Masa" غزا قبيلة "Nabaati"، وقتل عددًا من أتباعها10. والظاهر أن هذه القبيلة، هي القبيلة المذكورة في التوراة.

1 forster, vol. I, p. 274
2 "ودما، وهو دوما، وبه سميت دومة الجندل"، ابن سعد، طبقات "جـ1 ق1، ص25".
3 pliny, 6, 28, &, 157, forster, vol., I, p. 281
4 forster, vol. I, p. 281
5 enc. Bibli. P. 1142, 2213, musil, deserta, p., 480
6 hastings, a dictionary of the bibli, vol. I, p. 630 burckhardt, travels in Syria, 662, ritter, erdkunde von arabien, ii, s. 360 ff
7 hastings, p. 591, enc. Bibli. P. 2213, 2972, musil, hegaz, p. 288
8 musil, deserta, p. 478
9 مالك قمر، ملك قمر، ملك القمر، مالك القمر، ملك أمره, وما شابه ذلك من أسماء.
10 musil, deserta, p. 478, delitzch, paradise, p., 302, rawlinson, cuneliform inscriptions, vol. 4 P. 1. 54,No.1
اسم الکتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المؤلف : جواد علي    الجزء : 2  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست