responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المؤلف : جواد علي    الجزء : 18  صفحة : 331
وله موعظة في أسلوب يشبه أسلوب الأعشى بن ربيعة، نشرها "كاير" في ديوان الأعشى1.
ومن شعراء ثقيف "عوف بن عامر بن حسان بن مالك بن حطائط بن جشم بن ثقيف" الكاهن، وكان جاهليا كاهنا شاعرا2، و "كنانة بن عبد يا ليل بن سالم بن مالك بن حطائط بن جشم بن ثقيف"، وكان يمدح النعمان بن المنذر3. و "كنانة بن عبد يا ليل بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غِيَرة بن عوف بن ثقيف"، وهو شاعر ذكره "ابن سلام"4.
ومسعود بن معتب بن مالك الثقفي من شعراء ثقيف، وهو جاهلي. وابنه عروة بن مسعود، الذي دعا قومه إلى الإسلام، فقتلوه. وكان "مسعود" غنيا، وكان يخشى عليها من أن تباع إلى قريش بعد وفاته، وكانت قريش تشتري الأرض والأموال بالطائف، فخشي أن يبيع ورثته ملكه لقريش5.
و"أبو محجن الثقفي" واسمه مالك، وقيل عبد الله بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف، وقيل اسمه كنيته، هو من الشعراء المطبوعين، وكان كريما منهمكا في الشراب لا يكاد يقلع عنه، أسلم مع ثقيف. جلده "عمر" مرات ثم نفاه إلى جزيرة، وبعث معه رجلا فهرب منه ولحق بسعد بن أبي وقاص، يوم القادسية فكتب عمر إلى "سعد" أن يحبسه فحبسه. فأرسل إلى امرأة سعد من يقول لها: أطلقيني ولك علي إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد، وإن قتلت استرحتم مني. فأطلقته، فوثب على فرس لسعد، ثم أخذ رمحا ثم خرج يهاجم الفرس، فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم، وجعل الناس يقولون هذا ملك، لما يرونه يصنع، فلما هزم الفرس، رجع فوضع رجله في القيد، وترك الخمر قائلا: قد كنت أشربها إذ يقام علي الحد وأطهر منها، فأما الآن

1 بروكلمان، تأريخ الأدب العربي "1/ 114".
2 المرزباني، معجم "125".
3 المرزباني، معجم "246".
4 المرزباني، معجم "246".
5 المرزباني، معجم "283".
اسم الکتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المؤلف : جواد علي    الجزء : 18  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست