responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المؤلف : جواد علي    الجزء : 18  صفحة : 24
المرقش الأكبر، فأسره فمات في إساره1. وللأخباريين قصص عن كيفية موته2.
ونسبوا له قصيدة رثى بها أخاه كليبًا، بقوله:
أليلتنا بذي حُسُمٍ أنيري ... إذا أنتِ انقضيتِ فلا تحوري
وفيها:
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا طرد اليتيم عن الجزور
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا ما ضيم جيران المجير
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا رجف العضاة من الدبور
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا خرجت مخبأة الخدور
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا ما أعلنت نجوى الأمور
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا خيف المخوف من الثغور
على أن ليس عدلًا من كليب ... غداة تلاتل الأمر الكبير
على أن ليس عدلًا من كليب ... إذا ما خام جار المستجير3
وأورد المرتضى "مرثية" لليلى الأخيلية رثت فيها: ثوبة بن الحمير، لها أسلوب خاص في الرثاء، حيث ترد جملة: "لنعم الفتى" و"نعم الفتى" في أوائل أربعة أبيات من القصيدة، تلتها "لعمري لأنت المرء أبكي لفقده" أربع مرات مكونة الأنصاف الأولى من الأبيات، ثم "أبى لك ذم الناس يا ثوب كلما" مرتين، ثم: "فلا يبعدنك الله يا ثوب إنما"، ثم "ولا يبعدنك الله يا ثوب إنها" مرة، ثم: "ولا يبعدنك الله يا ثوب والتقت". فخرجت من تكرار إلى تكرار لاختلاف المعاني4.
وروى قصيدة أخري لابنة عم للنعمان بن بشير رثت فيها زوجها، أنصاف أبياتها الأولى: "وحدثني أصحابه أن مالكا"، أما القافية فهي على اللام.

1 الشعر والشعراء "1/ 216 وما بعدها"، الخزانة "2/ 173".
2 أسماء المغتالين "208".
3 أمالي المرتضى "1/ 132 وما بعدها".
4 أمالي المرتضى "1/ 124 وما بعدها".
5 أمالي المرتضى "1/ 126".
اسم الکتاب : المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام المؤلف : جواد علي    الجزء : 18  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست