responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 429

رضي الدين عمر بن الموصلي الى حين دار القدس الشريف. ثم ذكر بعده شمس الدين بن الجوزي، إلى حين دار القدس الشريف، فعاد وقف المدرسة العزية كما تقدم بالقدس الشريف على حكم شرط الواقف.

120- المدرسة العلمية

شرقي جبل الصالحية و غربي الميطورية. قال عز الدين الحلبي: بانيها الأمير علم الدين سنجر المعظمي في شهور سنة ثمان و عشرين و ستمائة انتهى. و لم يذكره الصفدي في تاريخه فانه قال: علم الدين سنجر الحصني و علم الدين سنجر التركستاني، و علم الدين سنجر الصالحي، و علم الدين سنجر الحلبي، و علم الدين سنجر العبدي، و علم الدين سنجر الشجاعي المنصوري، و علم الدين سنجر الإمام الأمير العالم المحدث التركي الدواداري، و علم الدين سنجر الجاولي‌ [1] و علم الدين سنجر الحمصي و لم يذكر المعظمي. قال عز الدين- ذكر من درس بها-: أول من درس بها صدر الدين علي المعروف بأبي الدلالات العباسي إلى أن توفي و ناب عنه بها تاج الدين النخيلي نيابة عن ولده نجم الدين حمزة إلى أن توفي الولد. و تولاها بعده تقي الدين التركماني. ثم تولاها بعده شرف الدين الراسعيني. ثم وليها بعده كمال الدين علي بن عبد الحق، و هو مستمر بها إلى الآن انتهى. و ممن درس بها قاضي القضاة شمس الدين محمد بن إبراهيم بن داود بن حازم الأذرعي، ميلاده سنة أربع و أربعين و ستمائة بأذرعات، تفقه على الشيخ رشيد الدين سعيد البصروي، و أخذ علم النحو عن بدر الدين بن مالك، و لما قدم من أذرعات كان دون العشرين بقليل، فقرأ القرآن الكريم بالجامع الأموي على الشيخ يحيى بن المنبجي‌ [2] في مدة يسيرة فيما قيل دون ستة أشهر، ثم اشتغل بالفقه و توجه إلى حلب، و درس بالحلاوية و أفتى، ثم انتقل إلى دمشق و درس بالعلمية و غيرها، و في سنة خمس و سبعمائة ولي القضاء بدمشق، و كانت ولايته‌


[1] شذرات الذهب 6: 142.

[2] شذرات الذهب 5: 354.

اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست