responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 290

القعدة سنة ثمانين و ثمانمائة في قوله تعالى: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى‌ الآية.

66- المدرسة العزيزية

شرقي التربة الصلاحية، و غربي التربة الأشرفية، و شمالي الفاضلية بالكلاسة لصيق الجامع الأمويّ. قال ابن شدّاد: و لما مات السلطان صلاح الدين بن أيوب، بنى ولده الملك العزيز عثمان مدرسة إلى جانب الكلاسة بالجامع، و نقل إليها والده في قبة في جوارها انتهى. و قال في موضع آخر: المدرسة العزيزية جوار الكلاسة، أول من أسسها الملك الأفضل، ثم أنمها الملك العزيز عثمان انتهى. و قال الذهبي في العبر في سنة إحدى و تسعين و خمسمائة: و أما آل أيوب فسار الملك العزيز ولد صلاح الدين من مصر، فنزل بحوران ليأخذ دمشق من أخيه الأفضل، فاستنجد الأفضل عمه العادل، فردّ العزيز و تبعاه، فدخل القاضي الفاضل في الصلح، و أقام العادل بمصر، فعمل نيابة السلطنة، و ردّ الأفضل انتهى. و قال في سنة اثنتين و تسعين و خمسمائة: و فيها قدم العزيز دمشق مرة ثالثة و معه عمه العادل، فحاصر دمشق مدة أيضا، ثم خامر جند الأفضل عليه، ففتحوا لهما، و دخلا في شهر رجب، و زال ملك الأفضل، و أنزل في صرخد، و رد العزيز، و بقي العادل بدمشق، و خطب بها للعزيز قليلا، و كانت دار الأمير أسامة بجنب تربة صلاح الدين، فأمر العزيز القاضي محيي الدين بن الزكي أن يبنيها له مدرسة، ففعل انتهى. و قال في سنة خمس و تسعين و خمسمائة: و فيها مات العزيز صاحب مصر، و أقيم ولده علي و لقب بالمنصور، فاختلف الأمراء، و كاتب بعضهم الأفضل أخا العزيز الذي سجن بصرخد، فسار من صرخد إلى مصر، و عمل نيابة السلطنة، ثم سار بالجيوش لتأخذ دمشق من عمه فأحرق العادل الحواضر و النيرب، و وقع الحصار، ثم دخل الأفضل من باب السلامة و فرحت به العامة، و حوصرت القلعة مدة انتهى. و قال فيه: فيها الملك العزيز أبو الفتح عثمان ابن السلطان صلاح الدين‌

اسم الکتاب : الدارس في تاريخ المدارس المؤلف : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست