responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 894
الصفحة 894

465. وقال(عليه السلام): الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَيَنْفَدُ.
وقد رَوى بعضُهم هذا الكلام عن النبي(صلى الله عليه وآله).
466. وقال(عليه السلام) لزياد بن أبيه. وقد استخلفَهُ لعبد الله بن العباس على فارس وأَعمالها، في كلام طويل كان بينهما، نهاه فيه عن تقدم الخَراج(1) ـ: اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ، وَاحْذَرِ الْعَسْفَ(2) والْحَيْفَ(3)،فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلاَءِ، وَالْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ.
467. وقال(عليه السلام): أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.
468. وقال(عليه السلام): مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
469. وقال(عليه السلام): شَرُّ الاْخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ.
لان التكليف مستلزمٌ للمشقة، وهو شرٌ لازمٌ عن الاخ المتَكلّفِ له، فهو شرُّ الاخوان.
470. وقال(عليه السلام): إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ.
يقال: حشمه وأحشمه: إذا أغضبه، وقيل: أخجله، واحتشمه: طلب ذلك له، وهو مَظِنّة مفارقته.
1. تَقَدّمُ الخَرَاج: الزيادة فيه.
2. العَسْف ـ بالفتح ـ: الشدة في غير حق.
3. الحَيْف: الميل عن العدل إلى الظلم.
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 894
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست