responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 686
الصفحة 686

[ 46 ]

ومن كتاب له (عليه السلام)

إلى بعض عمّاله
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ(1) عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ، وَأَقْمَعُ(2) بِهِ نَحْوَةَ(3) الاَْثِيمِ(4)، وَأَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ(5) الثَّغْرِ(6) الْـمَخُوفِ(7).
فَاسْتَعِنْ بِاللهِ عَلَى مَا أَهَمَّكَ، وَاخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْث(8) مِنَ اللِّينِ، وَارْفُقْ مَا كَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ، وَاعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِينَ لاَ تُغْنِي عَنْكَ إِلاَّ الشِّدَّةُ، وَاخْفِضْ
1. أستظهر به: أستعين به.
2. واقمع: أي اكسر.
3. النخوة ـ بالفتح ـ: الكِبْر.
4. الاثيم: فاعل الخطايا والاثام.
5. اللهاة: قطعة لحم مدلاة في سقف الفم على باب الحلق، قرنها بالثغر تشبيهاً له بفم الانسان.
6. الثَغْر: المكان الذي يظن طروق الاعداء له على الحدود.
7. المَخُوف: الذي يخشى جانبه ويرهب.
8. ضِغْث: خلط، أي شيء تخلط به الشدة باللين.
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست