responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 577
الصفحة 577

الْخَوَاصِر(1)، وَلاَ تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَوَلِيمَةٌ(2)، وَمَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ،أَمحَى الظُّلَمَ(3) لِتَذَاكِيرِ الْهِمَمِ!
[ 240 ]

ومن كلام له (عليه السلام)

قاله لعبد الله بن العباس
وقد جاء برسالة من عثمان بن عفان وهو محصور يسأله فيها الخروج إلى ماله بينبُع، ليقلّ هتف(4) الناس باسمه للخلافة، بعد أن كان سأله مثل ذلك من قبل.
فقال(عليه السلام):
يَابْنَ عَبَّاس، مَا يُرِيدُ عُثْـمَانُ إِلاَّ أَنْ يَجَعَلَنِي جَمَلاً نَاضِحاً بِالْغَرْبِ(5)،
1. اطووا فُضول الخواصر: أي ما فضل من مآزركم يلتف على أقدامكم، فاطووه حتّى تَخِفّوا في العمل ولا يعوقكم شيء عن الاسراع في عملكم.
وفي بعض النسخ: وأوطئوا فضول الخواصر.
2. لاتجتمع عزيمة ووليمة: أي لا يجتمع طلب المعالي مع الركون إلى اللذائذ.
3. الظُلَم ـ جمع ظُلْمة ـ: متى دخلت محت تذكار الهمة التي كانت في النهار.
4. الهَتْف: مصدر هتف يهتف إذا نادى.
5. نَضَحَ الجملُ الماءَ: حمله من بئر أونهر ليسقي به الزرع فهو ناضح. الغَرْب ـ بفتح فسكون ـ: الدلو العظيمة، والكلام تمثيل للتسخير.
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست