اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي الجزء : 1 صفحة : 288
الصفحة 288
[ 128 ]
ومن كلام له (عليه السلام)
وهو ممّا كان يخبر به عن الملاحم(1) بالبصرة
يَا أَحْنَفُ، كَأَنِّي بِهِ وَقَدْ سَارَ بِالْجَيْشِ الَّذِي لاَ يَكُونُ لَهُ غُبَارٌ وَلاَ لَجَبٌ(2)، وَلاَ قَعْقَعَةُ لُجُم(3)، وَلاَ حَمْحَمَةُ خَيْل(4)، يُثِيرُونَ الاَْرْضَ بِأَقْدَامِهِمْ كَأَنَّهَا أَقْدَامُ النَّعَامِ.
يومىء بذلك(عليه السلام) إلى صاحب الزّنْج.
ثمّ قال(عليه السلام):
1. الملاحم: جمع مَلْحمة، وهي الوقعة العظيمة.
2. اللّجَب: الصياح.
3. اللّجُم: جمع لجام. وقَعْقَعَتها: ما يسمع من صوت اضطرابها بين أسنان الخيل.
4. الحَمْحَمَة: صوت البِرْذَوْن عند الشعير.
اسم الکتاب : نهج البلاغة ت الحسون المؤلف : السيد الشريف الرضي الجزء : 1 صفحة : 288