responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    الجزء : 1  صفحة : 452

منحصرة لعدم تنجسه بالبول و علة منحصرة لعدم تنجسه بالدم و هكذا نعم لو انحلت القضية الى تعليقات عديدة او الجزاء الى كثرة تفصيلية حكما و موضوعا كان لما ذكره وجه , لكن الانحلالين ممنوعان , و الدليل الاسد الذى هو فهم العرف ان قطعنا النظر عما يقتضيه الصناعة موافق لما قولناه .

فى مفهوم الوصف

و قيل الخوض ينبغى تقديم امرين .

الاول : الظاهر ان محط البحث هو مطلق الوصف سواء اعتمد على موصوفه ام لا , لان المثبت ربما يتمسك يفهم ابى عبيدة فى قوله مطل الغنى ظلم , ولى الواجد يحلعقوبته و عرضه , و ترى ان النافى لم يرده بانه خارج عن محط البحث لان الوصف لم يعتمد على موصوفه بل رده بوجه آخر , على ان الادلة المذكورة من الوضع و الصون عن اللغوية جارية فى كلا المقامين و بما ذكرنا يظهر ضعف ما افاده بعض الاعاظم من ان الالتزام بالمفهوم فيما اذا ذكر الموصوف صريحا انما هو لخروج الكلام عن اللغوية و هذا لا يجرى فى مثل اكرم عالما فان ذكر الموضوع لا يحتاج الى نكتة غير اثبات الحكم له لا اثباته له و نفيه عن غيره ( انتهى ) وجه الضعف هو ان اللغوية يأتى فى الثانى ايضا , لان الحكم لو كان ثابتا لفاقد الوصف لما كان لذكر الموصوف بما هو موصوف وجه , و الصون عن اللغوية لو تم فى الاول لتم فى الثانى , و بالجملة هما متحدان استدلالا و جوابا .

الثانى : ان استفادة المفهوم من الوصف كاستفادته من الجملة الشرطية فلابد من حفظ جميع ما ذكر فى الكلام من القيود عدا الوصف الذى يدور عليه المفهوم . و عليه فلو كان الوصف اخص مطلق من مفهوم الوصف فلا ريب فى دخوله فى محط البحث لبقاء الموضوع بعد انتفائه حتى فى الوصف الذى لم يعتمد على موصوفه مثل قولك اكرم عالما اذا لابد على القول بالمفهوم من تقدير موصوف عند التحليل . كما

اسم الکتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست