responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 92

التي تهب بالنار ، وقد تكون بالليل.

والسَّمُ : ما يقتل ، يضم ويفتح ، والفتح أكثر ، وفي المصباح الضم لغة أهل العالية [١] وجمعه سُمُوم كفلس وفلوس وسِمَام كسهم وسهام.

وَفِي حَدِيثِ الدُّنْيَا « غِذَاؤُهَا سِمَامٌ وَأَسْبَابُهَا رِمَامٌ » قوله غذاؤها ، باعتبار ما يلزمها في الآخرة من مرارة العقاب وسوء المذاق ، وأسبابها ما يتعلق به المرء منها ، والرمام البالية ، لأنها في عدم بقائها كالبالية.

وسَمَمْتُ الطعامَ من باب قتل : جعلت فيه السم.

ومَسَامُ البدن : ثقبه التي يبرز عرقه وبخار باطنه منها.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّامَّةِ ».

بتشديد الميم اسم فاعل ، وهو كل ما سم ولا يبلغ أن يقتل بسم كالعقرب والزنبور والجمع سَوَامُ كدابة ودواب.

وَقَوْلُهُ « نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْعَامَّةِ ».

قيل : السَّامَّةُ هنا خاصة الرجل من سَمَ إذا خص. قال بعض المحققين : إذا قرنت السَّامَّةُ بالعامَّة فَالسَّامَّةُ الخاصة ، وإذا قرنت بالهامَّة فهي ذات السموم. والسِّمْسِمُ : حب معروف. والسَّمْسَمَةُ : النملة الحمراء ، والجمع السَّمَاسِم قاله الجوهري.

( سنم )

قوله (وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ) [ ٨٣ / ٢٧ ] أي ومزاج ذلك الشراب الذي وصفناه ، وهو ما يمزج به من تَسْنِيم ، وهو عين في الجنة ، وهو أشرف شراب في الجنة.

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ تَسْنِيمٍ ـ فَقَالَ : هَذَا مِمَّا يَقُولُ اللهُ تَعَالَى (فَلا تَعْلَمُ


[١] هِيَ مَا فَوْقَ نَجِدُ إِلَى أَرْضٍ تِهَامَةَ إِلَى مَا وَرَاءِ مَكَّةَ ، وَقُرَى بِظَاهِرِ الْمَدِينَةِ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست