responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 83

ومنه قاضي سَدُوم ، وهو قاض كان في زمن إبراهيم عليه‌السلام.

( سرم )

السُّرْمُ بالضم : مخرج الثفل

( سقم )

قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه‌السلام (فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ ) [ ٣٧ / ٨٩ ] أي سأسقم.

ويقال : هو من معاريض الكلام ، وإنما نوى به أن من كان آخره الموت سَقِيمٌ.

وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ عليه‌السلام أَنَّهُمَا قَالا : « وَاللهِ مَا كَانَ سَقِيماً وَمَا كَذَبَ ».

وقيل : استدلال بالنظر في النجوم على وقت حمى كانت تأتيه ، وكان زمانه زمان نجوم.

وقيل : إن ملكهم أرسل إليهم أن غدا عيدنا اخرج معنا ، فأراد التخلف عنهم ، فنظر إلى نجم فقال هذا النجم لم يطلع إلا أَسْقَمُ.

وقيل : أراد أني سَقِيمٌ برؤية عبادتكم غير الله.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّقَمِ » هو بفتحتين ، وبضم السين وإسكان القاف كالحزن والحزن : المرض.

وسَقِمَ سَقَماً من باب تعب : طال مرضه. وسَقُمَ سُقْماً من باب قرب فهو سَقِيمٌ وجمعه سِقَامٌ مثل كريم وكرام. والسَّقَامُ بالفتح : اسم منه.

والسَّقَمُونِيَاءُ ـ بفتح السين والقاف والمد ـ : معروفة قال في المصباح : قيل يونانية ، وقيل سريانية.

( سلم )

قوله تعالى : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً ) [ ٢٥ / ٦٣ ] أي قولا يسلمون فيه ليس فيه تعد ولا تأثم.

قوله (إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً ) [ ٥٦ / ٢٦ ] أي يقول بعضهم لبعض سلاما أي يسلمون سلاما مثل قوله (فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ ) [ ٥٦ / ٩١ ] أي فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوان لك من أصحاب اليمين أي يسلمون عليك أو فمسلم لك ، أنك من أصحاب اليمين.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست