في الحديث ذكر
« الخُزَامَى » هي بألف التأنيث كحبارى : نبت من نبات البادية أطيب الأزهار نفحة ، لها نور
كنور البنفسج. قال في القاموس والتبخر به يذهب كل رائحة منتنة.
وخَزَمْتُ البعيرَخَزْماً من باب ضرب ثقبت أنفه ، ويقال لكل مثقوب الأنف مَخْزُوم.
والخِزَامَة : ما يعمل من الشعر كالحلقة تجعل في أحد جانبي منخري البعير. والجمع خِزَامَات وخَزَائِم.
وكانت بنو إسرائيل
تَخْزِمُ أنوفها ونحو ذلك من أنواع العذاب فأبطلها الإسلام.
وبنومَخْزُوم
: بطن من قريش. قيل كان
لمخزوم ريح كالخزامى ولون كلون الخزامى وهما غالبان في ولده. ولذلك سمي هذا البطن بريحانة
قريش.
فخربها ، وكانت كركانج
هذه مدينة صغيرة في مقابلة المنصورة من الجانب الغربي فانتقل أهل خوارزم إليها وبنوا
بها المساكن ونزلوها ، فخربت منصورة جملة حتى لم يبق لها أثر ، وعظمت الجرجانية. (
معجم البلدان : مادة ـ جرج ).