responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 57

خوارزم.

( خزم )

في الحديث ذكر « الخُزَامَى » هي بألف التأنيث كحبارى : نبت من نبات البادية أطيب الأزهار نفحة ، لها نور كنور البنفسج. قال في القاموس والتبخر به يذهب كل رائحة منتنة.

وخَزَمْتُ البعيرَخَزْماً من باب ضرب ثقبت أنفه ، ويقال لكل مثقوب الأنف مَخْزُوم.

والخِزَامَة : ما يعمل من الشعر كالحلقة تجعل في أحد جانبي منخري البعير. والجمع خِزَامَات وخَزَائِم.

وكانت بنو إسرائيل تَخْزِمُ أنوفها ونحو ذلك من أنواع العذاب فأبطلها الإسلام.

وبنومَخْزُوم : بطن من قريش. قيل كان لمخزوم ريح كالخزامى ولون كلون الخزامى وهما غالبان في ولده. ولذلك سمي هذا البطن بريحانة قريش.

وَخُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ـ بِالتَّصْغِيرِ ابْنُ الْفَاكِهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ ـ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ أَبُو عُمَارَةَ الْمَدَنِيُّ ذُو الشَّهَادَتَيْنِ : مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ شَهِدَ بَدْراً وَقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ عليه‌السلام بِصِفِّينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ. وَعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ : « يَا خُزَيْمَةُ شَهَادَتُكَ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ ».

( خشم )

فِي حَدِيثِ الْعَالِمِ الْمُمَارِي « فَدَقَّ اللهُ مِنْ هَذَا خَيْشُومَهُ » الخَيْشُومُ أقصى الأنف قال في المصباح : ومنهم من يطلقه على الأنف

وعن الصدوق رحمه‌الله : الخَيْشُومُ : الحاجز بين المنخرين ، ووزنه فعلول ، والجمع خَيَاشِيم. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ « الْخِضَابُ يُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ ».


فخربها ، وكانت كركانج هذه مدينة صغيرة في مقابلة المنصورة من الجانب الغربي فانتقل أهل خوارزم إليها وبنوا بها المساكن ونزلوها ، فخربت منصورة جملة حتى لم يبق لها أثر ، وعظمت الجرجانية. ( معجم البلدان : مادة ـ جرج ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست