responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 398

الشر أعني إلى ما يضره في العاقبة ، وإلى ما ينفع أعني ما ينفع في العاقبة فهما خاطران مختلفان ، فافتقر إلى اسمين مختلفين ، فالخاطر المحمود يسمى ( إِلْهَاماً ) والمذموم يسمى ( وَسْوَاساً ).

ثم إنك تعلم أن هذه الخواطر أحوال حادثة فلا بد لها من سبب ، والتسلسل محال فلا بد من انتهاء الكل إلى واجب الوجود.

قال الفخر الرازي في تفسيره : هذا ملخص كلام الغزالي بعد حذف التطويلات منه ( وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ).

فائدة

( الْأَلِفُ المقصورة )

قال الرضي قدس الله روحه : ألف التأنيث المقصورة إنما تعرف بأن لا يلحق ذلك الاسم تنوين ولا تاء. والألف المقصورة الزائدة في آخر الاسم على ثلاثة أضرب : إما للإلحاق كأرطى ، أو لتكثير حروف الكلمة ، أو للتأنيث. والتي للتكثير لا تكون إلا سادسة يلحقها التنوين ، نحو قبعثرى وكمثرى.

وتتميز ألف التأنيث عن ألف الإلحاق خاصة ، بأن يزن ما فيه الألف ويجعل في الوزن مكان الألف لاما ، فإن لم يجىء على ذلك الوزن اسم علمت أن الألف للتأنيث نحو أجلى وبردى ، فإنه لم يجىء اسم على فعلل حتى يكون الاسمان ملحقين به ، ومعنى الْإِلْحَاق أن تزيد في كلمة حرفا في مقابلة حرف أصلي في كلمة أخرى حتى تصير مساوية لها في الحركات والسكنات ، بشرط أن يكون المزيد فيها في جميع

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست