responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 384

٢٧ ـ فائدة

( التعبير بالجمع عن التثنية )

قد يعبر بالجمع عن التثنية مع أمن اللبس ، كقوله تعالى (صَغَتْ قُلُوبُكُما ) [ ٦٦ / ٤ ] وقول الشاعر : « ظهراهما مثل ظُهُورِ الترسين ».

نكات

( تتعلق ببعض الآيات )

( منها ) : قوله تعالى (أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا ) [ ١١ / ٨٧ ].

فإنه يتبادر إلى الذهن : عطف (أَنْ نَفْعَلَ ) على (أَنْ نَتْرُكَ ) وهو على ما ذكر في المغني باطل ، لأنه لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاءون ، وإنما هو عطف على (ما ) ، فهو معمول للترك ، والمعنى أن نترك أن نفعل.

( ومنها ) : قوله تعالى (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي ) [ ١٩ / ٤ ]

فإن المتبادر : تعلق مِنْ بخِفْتُ ، وهو على ما في المغني فاسد في المعنى ، والصواب تعليقه ب الْمَوالِيَ ، لما فيه من معنى الولاية أي خفت ولايتهم من بعدي وسوء خلافتهم ، أو بمحذوف هو حال من الْمَوالِيَ، أو مضاف إليهم أي كائنين من ورائي ، أو فعل الموالي من ورائي.

وأما من قرأ ( خَفَّتِ ) بفتح الخاء وتشديد الفاء وكسر التاء ، فمن متعلقة بالفعل المذكور.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست