وأما مع التنكير
كقوله تعالى (لَذائِقُوا الْعَذابَ الْأَلِيمَ ) [ ٣٧ / ٣٨ ] بالنصب فحذفها ضعيف ، لأن اسم الفاعل لم يقع صلة للام.
١٨
ـ فائدة
(
في تضمين الفعل المتعدي معنى اللازم وبالعكس )
كما يتضمن المتعدي
بنفسه معنى المتعدي بحرف فيتعدى به كذلك قد يتضمن اللازم معنى المتعدي فيتعدى بنفسه
كقوله تعالى (وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ ) [ ٢ / ٢٣٥ ] قالوا : إنه تضمن معنى ( تنووا ) وتعدى بنفسه ، وإلا فهو يتعدى
بعلى.
( حكم الظروف المضافة إلى الجملة أو إلى مبني الأصل )
الظروف المضافة
إلى الجملة ، و ( إذ ) [١] يجوز بناؤها لاكتسابها البناء من المضاف إليه ولو بواسطة
، على الفتح للخفة نحو قوله تعالى يَوْمَ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ [ ٥ / ١١٩ ] وقوله تعالى
وَمِنْ خِزْيِ يَوْمَئِذٍ [ ١١ / ٦٦ ] فيمن قرأ بالفتح.
ويجوز إعرابها أيضا
لكونها أسماء مستحقة للإعراب ، ولا يجب اكتساب المضاف إلى المبني البناء منه.
وكذلك في جواز البناء
على الفتح والإعراب مثل ( مثل ) و ( غير ) مذكورين مع ( ما ) و ( أن ) مخففة ومشددة
نحو « قيامي
[١] أي الظروف المضافة
إلى الجملة أو المضافة إلى ( إذ ).