في التثنية نحو ( قِفْوَان ) و ( عِصْوَان ) و ( فِتْيَانِ ) و ( رِحْيَان ).
وإن جهل أصلها ،
نظر فإن أميلت ، قلبت ياء نحو ( مَتْيَانِ ) و ( بَلْيَانِ ) في مسميين بمتى وبلى.
وإلا قلبت واوا
نحو ( لَدْوَانِ ) و ( إِلْوَانِ ) في مسميين بلدى وإلى.
وإن كانت فوق الثالثة
لم تقلب إلا ( ياء ) كقولهم ( أَعْشَيَانِ ) و ( مُلْهِيَانِ ) و ( حُبْلَيَانِ ) و ( حُبَارَيَانِ ).
١٥
ـ فائدة
(
معتل اللام عند التثنية والجمع )
تحذف لام الفعل
من المعتل اللام في مثال ( فعلوا ) مطلقا أي إذا اتصل به ضمير جماعة الذكور ، سواء
كان ما قبل اللام مفتوحا ، أو مضموما ، أو مكسورا ، واوا كان اللام ، أو ياء ، مجردا
كان الفعل أو مزيدا فيه.
وفي مثال ( فعلت
) و ( فعلتا ) إذا انفتح ما قبلها ( كَغَزَتْ ) و ( أَعْطَتْ ) و ( اشْتَرَتْ ) و ( اسْتَقْصَتْ ).
وتثبت اللام في
غيرها مثل ( رضيت ) ( رضيتا ) و
( سَرُوَتْ ) ( سروتا ).
وتحذف لام الفعل
في فعل جماعة الذكور نحو ( يَغْزُونَ ) و ( يَرْمُونَ ) و ( يَرْضُونَ ).
وتثبت في جماعة
الإناث ساكنة نحو ( يَغْزُونَ ) و ( يَرْمِينَ ) و ( يَرْضَيْنَ ).