responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 36

بِرَدِّهِ وَأَنْ لَا يَقْرَأَ إِلَّا الرَّسُولُ صلى‌الله‌عليه‌وآله أَوْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَبَعَثَ عَلِيّاً عليه‌السلام.

قوله ( لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ) [ ٥ / ٩٥ ] الصيد يجيء مصدرا ، واسما للصيد ، وهو المراد هنا.

والحُرُم جمع حَرَام وهو مصدر أيضا سمي به المُحْرِم مجازا ، لأن الحَرَامَ في الحقيقة يوصف به الفعل ، كذا عن بعض المفسرين.

قوله : ( فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ) [ ٥ / ٢٦ ] رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ مُوسَى عليه‌السلام أَنْ يُفَارِقَهُمْ فَزِعُوا ، وَقَالُوا : إِنْ خَرَجَ مُوسَى مِنْ بَيْنِنَا نَزَلَ الْعَذَابُ إِلَيْنَا ، فَفَزِعُوا إِلَيْهِ وَسَأَلُوهُ أَنْ يُقِيمَ مَعَهُمْ ، وَإِنَّمَاحَرَّمَهَا عَلَيْهِمْ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً عُقُوبَةً لَهُمْ ( فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ ) [ ٥ / ٢٤ ] كَانُوا يَقُومُونَ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ ، وَيَأْخُذُونَ فِي قِرَاءَةِ التَّوْرَاةِ فَإِذَا أَصْبَحُوا عَلَى بَابِ مِصْرَ دَارَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ ، فَرَدَّتْهُمْ إِلَى مَكَانِهِمْ ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مِصْرَ أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ فَبَقُوا عَلَى ذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَمَاتَ هَارُونُ وَمُوسَى فِي التِّيهِ ، وَدَخَلَهَا أَبْنَاؤُهُمْ وَأَبْنَاءُ أَبْنَائِهِمْ.

ورُوِيَ « أَنَّ الَّذِي حَفَرَ قَبْرَ مُوسَى مَلَكُ الْمَوْتِ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ وَلِذَلِكَ لَا يَعْرِفُ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَبْرَهُ » وَسُئِلَ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ قَبْرِهِ ، فَقَالَ : « عِنْدَ الطَّرِيقِ الْأَعْظَمِ ، عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ ».

وكان بين موسى وداود خمسمائة سنة وبين داود وعيسى ألف سنة ومائة سنة.

وَفِي حَدِيثِ نَافِعٍ وَقَدْ سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام : أَخْبِرْنِي كَمْ كَانَ بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله مِنْ سَنَةٍ؟ « قَالَ : أُخْبِرُكَ بِقَوْلِي أَمْ بِقَوْلِكَ؟ قَالَ : أَخْبِرْنِي بِالْقَوْلَيْنِ مَعاً. قَالَ : أَمَّا بِقَوْلِي فَخَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَأَمَّا بِقَوْلِكَ فَسِتُّمِائَةِ سَنَةٍ ».

قوله : ( وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ ) [ ٦ / ١٣٩ ] قَالَ الشَّيْخُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : كَانُوايُحَرِّمُونَ الْجَنِينَ الَّذِي يُخْرِجُونَهُ مِنْ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست