responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 343

والْبُرْهَةُ بضم الموحدة وفتحها : المدة الطويلة ، يقال : أتى عليه بُرْهَةٌ من الدهر بالوجهين ، أي مدة طويلة وزمان كثير والجمع برهات كغرفة وغرفات.

وأَبْرَهَةُ : ملك من ملوك اليمن ، وهو أَبْرَهَةُ بن الحارث.

وأَبْرَهَةُ بن الصباح أيضا : ملك من ملوك اليمن.

وكذا أبرهة الأشرم ، وهو أبو يكسوم صاحب الفيل.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ بَرْهَةُ نَصْرَانِيّاً » وفي نسخة برية بالباء الموحدة والراء المهملة ثم الياء المثناة من تحت.

وَفِي الْكَافِي بَرْهَةُ بِالْهَاءِ بَدَلُ الْيَاءِ : عَالِمٌ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ عَلَى يَدِ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام.

وبُرَيْهَةُ : اسم رجل نصراني وكتابه الإنجيل.

( بله )

فِي الْخَبَرِ « أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ » الْبُلْهُ جمع الْأَبْلَهِ وهو الذي فيه البله بفتحتين يعني الغفلة ، والمراد الغافل عن الشر المطبوع على الخير.

وقيل : الْبُلْهُ هنا هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور وحسن الظن بالناس لأنهم غفلوا عن دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها واستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة ، فأما الْأَبْلَهُ الذي لا عقل له فليس بمراد.

يقال بَلِهَ الرجل يَبْلَهُ بَلَهاً من باب تعب : ضعف عقله فهو أَبْلَهُ ، والأنثى بَلْهَاءُ والجمع بُلْهٌ كأحمر وحمراء وحمر.

قال في المصباح : ومن كلام العرب « خير أولادنا الْأَبْلَهُ الغفول » المعنى أنه لشدة حيائه كالأبله ، نسبة إلى البله مجازا.

وَفِي الْحَدِيثِ « عَلَيْكَ بِالْبَلْهَاءِ! قُلْتُ : وَمَا الْبَلْهَاءُ؟ قَالَ : ذَوَاتُ الْخُدُورِ الْعَفَائِفُ ».

وعيش أبله : قليل الغموم.

و ( بَلْهَ ) : كلمة مبنية على الفتح ، مثل ( كيف ) ومعناها : ( دع ).

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست