responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 299

أي مطيقين من أَقْرَنَ له إذا أطاقه.

وقَرَنَ بين الحج والعمرة من باب قتل ، وفي لغة من باب ضرب : جمع بينهما في الإحرام.

والاسم : الْقِرَانُ بالكسر ، مأخوذ من قَرَنَ الشخص للسائل : إذا جمع له بعيرين في قَرَنٍ بفتحتين ، وهو الحبل.

قال الثعالبي ـ نقلا عنه ـ : لا يقال للحبل : قَرَنٌ حتى يُقْرَنَ فيه ، ومنه الْحَدِيثُ « الْإِيمَانُ وَالْحَيَاءُ مَقْرُونَانِ » أي في قَرْنٍ أي في حبل « إِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُهُ ».

وقَرْنُ الشاة والبقرة يجمع على قرون كفلس وفلوس.

وشاة قَرْنَاءُ : خلاف جماء.

والْقَرْنُ كفلس : العفلة وهو لحم ينبت في الفرج ، في مدخل الذكر كالغدة الغليظة. وقد تكون عظما.

وعن الأصمعي : سمي قَرْناً لأنه اقْتَرَنَ مع الذكر خارج الفرج.

وَفِي حَدِيثِ الصَّادِقِ عليه‌السلام « تُرَدُّ الْمَرْأَةُ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ ، وَعَدَّ مِنْهَا الْقَرَنَ ، وَالْعَفَلَ » وظاهره يعطي أن الْقَرَنَ غير العَفَل ، وَفِي بَعْضِ نُسَخِ الْحَدِيثِ « الْقَرَنُ وَهُوَ الْعَفَلُ » ولعله الصواب.

وربما ظهر من كلام ابن دريد في الجمهرة : تغايرهما ، فإنه قال : الْقَرْنَاءُ هي التي تخرج قَرْنَةُ رحمها ، قال : والاسم الْقَرَنُ ، وضبطها بالتحريك. وقال في العفل : إنه غلظ في الرحم.

وقَرْنُ الشمس : أعلاها ، وأول ما يبدو منها في الطلوع.

وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ « الشَّمْسُ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ » أي ناحيتي رأسه.

قال بعض الشارحين : هو تمثيل لمن يسجد لها ، فكأن الشيطان سول له ذلك ، فإذا سجد لها ، كان الشيطان يَقْتَرِنُ بها ليكون السجود له.

والْقَرَنُ : موضع ، وهو ميقات أهل نجد ، ومنه أويس الْقَرَنِيُ [١] ويسمى أيضا « قَرْنَ المنازل » و « قَرْنَ الثعالب ».


[١] هو من التابعين الأخيار ممن كانوا على الهدى وثبتوا عليه. شهد مع علي عليه‌السلام حرب صفين واستشهد في سبيل حقه. ووصفه المؤرخون بأنه من خواص

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست