responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 271

شِيثُ بنُ آدم.

( شثن )

فِي وَصْفِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ » بمفتوحة فساكنة أي إنهما يميلان إلى الغلظ والقصر ، وقيل هو في أنامله غلظ بلا قصر ، ويحمد في الرجال لأنه أشد لقبضهم ، ويذم في النساء.

وقد شَثِنَتِ الأصابع من باب تعب إذا غلظت.

( شجن )

فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ لِعَلِيٍّ وَالْحَسَنَيْنِ عليهم‌السلام وَبَعْضِ الصَّحَابَةِ « مَا لِي شَجَنٌ وَلَا سَكَنٌ غَيْرُكُمْ ».

الشَّجَنُ محركة : الهم والحزن ، والعضو المشتبك ، والشعبة من كل شيء.

والشَّجَنُ أيضا : الحاجة والجمع شُجُونٌ كأسود ، وأَشْجَانٌ كأسباب.

والشَّجَنُ : الحزن والجمع أَشْجَانٌ.

وقد شَجِنَ بالكسر فهو شَاجِنٌ ، وأَشْجَنَهُ غيره.

( شحن )

قوله تعالى (فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) [ ٢٦ / ١١٩ ] أي المملو من الناس والأحمال خوفا من نزول العذاب.

وشَحَنْتُ البيت شَحْناً من باب نفع ملأته.

وشَحَنَهُ شَحْناً : طرده.

والشَّحْنَاءُ : العداوة والبغضاء.

وشَحِنْتُ عليه شَحَناً من باب تعب : حقدت وأظهرت العداوة ، ومن باب نفع لغة.

وشَاحَنْتُهُ مُشَاحَنَةً.

وتَشَاحَنَ القوم.

وعدو مُشَاحِنٌ.

( شدن )

الشَّادِنُ : ولد الظبية.

وشَدَنَ الغزال يَشْدُنُ شُدُوناً : قوي وطلع قرناه واستغنى عن أمه

( شطن )

قوله تعالى (وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ ) [ ٢ / ١٤ ] أي مردتهم من الشَّطَنِ وهو البعد فكأنهم تباعدوا عن الخير ، وطال مكثهم في الشر.

وعن ابن عرفة : هو من الشَّطَنِ وهو

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست