responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 263

فعيل.

ويقال سِجِّينٌ : صخرة تحت الأرض السابعة ، يعني أن أعمالهم لا تصعد إلى السماء ، مقابل لقوله تعالى (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ) [ ٨٣ / ١٨ ] أي في السماء السابعة.

وَفِي الْخَبَرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ « قَالَ : جَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى كَعْبِ الْأَحْبَارِ ، فَقَالَ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى (إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ) [ ٨٣ / ٧ ] قَالَ : إِنَّ الرُّوحَ الْفَاجِرَةَ يُصْعَدُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَتَأْبَى السَّمَاءُ أَنْ تَقْبَلَهَا ، فَيَهْبِطُ بِهَا إِلَى الْأَرْضِ فَتَأْبَى الْأَرْضُ أَنْ تَقْبَلَهَا ، فَتَدْخُلُ سَبْعَ أَرَضِينَ حَتَّى يُنْتَهَى بِهَا إِلَى سِجِّينٍ ، وَهُوَ مَوْضِعُ جُنْدِ إِبْلِيسَ ».

وَفِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ « الدُّنْيَاسِجْنُ الْمُؤْمِنِ » وذا في جنب ما أعد له من المثوبة « وَجَنَّةُ الْكَافِرِ » وذا في جنب ما أعد له من العقوبة.

وقيل : المؤمن يَسْجُنُ نفسه عن الملاذ ويأخذها بالشدائد ، والكافر بعكسه.

وقيل : لأنه ممنوع من الشهوات المحرمة والمكروهة ، مكلف بالطاعات ، فإذا مات انقلب إلى النعيم الدائم ، والكافر بعكسه.

( سخن )

السُّخْنُ بالضم : الحار.

وسَخُنَ الماء وغيره ، مثلث الخاء سَخَانَةً وسُخُونَةً فهو سَاخِنٌ وسَخِينٌ ، ومنه « ماءمُسَخَّنٌ وسَخِينٌ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « الْمَاءُ الَّذِي تُسَخِّنُهُ الشَّمْسُ لَا تَتَوَضَّأْ بِهِ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ ».

قال بعض الأفاضل : النهي هنا للتحريم ، وإن قيل باشتراكه بينه وبين الكراهة ، فإن تعليله بكونه يورث البرص قرينة دالة عليه ، لوجوب اجتناب الضرر المظنون وجمهور المتأخرين على الكراهية ، وهو محل بحث.

ويوم سَخِنٌ وسَاخِنٌ : إذا كان حارا.

وليلة سَخِنَةٌ وسَاخِنَةٌ.

سَخِنَةُ العين : نقيض قرتها.

وأَسْخَنَ الله عينه : أبكاه.

( سدن )

السَّادِنُ بكسر الدال : خادم الكعبة ،

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست