responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 216

مِبْطَاناً وَحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى ».

والْبِطْنَةُ بالكسر : الامتلاء الشديد.

ومنه قَوْلُهُ عليه‌السلام « إِنْ أَفْرَطَ فِي الشِّبَعِ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ ».

ومنه :

بِحَسْبِكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ

وَحَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ

( بلسن )

الْبُلْسُنُ بالضم : حب كالعدس وليس به قاله الجوهري.

( بلهن )

يقال « فلان في بَلْهَنَةٍ من العيش » أي في سعة ورفاهية.

( بنن )

قوله تعالى (وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَ بَنانٍ ) [ ٨ / ١٢ ] وقوله (بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ ) [ ٧٥ / ٤ ] الْبَنَانُ بالفتح الأصابع ، وقيل أطرافها سميت بَنَانَةً لأن بها صلاح الأحوال التي تستقر معها.

وتُبِنُ أي تقيم ، يقال أَبَنَ بالمكان إذا استقر به.

وجمعه في القلة على بَنَانَاتٍ.

والمعنى بلى قادرين على أن نسوي أصابعه التي هي أطرافه كما كانت أولا ، على صغرها ولطافتها ، فكيف كبار العظام.

وقيل : معناه نحن قادرون على أن نسوي أصابع يديه ورجليه أي نجعلها مستوية شيئا واحدا ، كخف البعير وحافر الحمار فلا يمكنه أن يعمل شيئا مما كان يعمل بأصابعه المفرقة ذات المفاصل والأنامل ، من البسط والقبض وأنواع الأعمال.

( بون )

فِي الْحَدِيثِ « نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَانُ » وفِيهِ « مَضْغُ الْبَانِ يُذِيبُ الْبَلْغَمَ » الْبَانُ : ضرب من الشجر له حب حار يؤخذ منه الدهن ، واحده : بَانَة.

وقد يطلق الْبَانُ على نفس الدهن توسعا.

والْبَوْنُ بالفتح فالسكون : الفضل والمزيد وهو مصدر بَانَهُ بَوْناً إذا فضله.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست