responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 214

فِي مَعْنَاهُ قَالَ : « قَامَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ إِلَى الصَّنَمِ فَأَلْقَتْ عَلَيْهِ ثَوْباً. فَقَالَ لَهَا يُوسُفُ : مَا هَذَا؟ فَقَالَتْ : أَسْتَحِي مِنَ الصَّنَمِ أَنْ يَرَانَا. فَقَالَ لَهَا يُوسُفُ : أَتَسْتَحِينَ مِمَّنْ لَا يُبْصِرُ وَلَا يَفْقَهُ ، وَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ (خَلَقَ الْإِنْسانَ ) و (عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) ».

قوله : (فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ ) [ ٢٨ / ٣٢ ] هما اليد البيضاء وضم الجناح من الرهب.

( بستن )

الْبُسْتَانُ بالضم معرب بوستان.

وبُسْتَانُ إبراهيم عليه‌السلام ببلاد أسد قاله في القاموس.

( بطن )

قوله تعالى (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ ) [ ٣٧ / ١٤٤ ] الْبَطْنُ : خلاف الظهر وهو مذكر ، وجمعه في القلة أَبْطُنٌ ، وفي الكثرة بُطُونٌ.

قال الله تعالى : (وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ) [ ١٦ / ٨٨ ] وقال (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ ) [ ١٦ / ٦٩ ] وإن كان يخرج من أفواهها كالريق لئلا يظن أنه ليس من بطونها.

قوله (لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ) [ ٣ / ١١٨ ] أي دخلا من غيركم ، وبِطَانَةُ الرجل : دخلاؤه وأهل سره ممن يسكن إليهم ويثق بمودتهم ، شبه بِبِطَانَةِ الثوب كما يشبه الأنصار بالشعار والناس بالدثار ، ومنه حَدِيثُ الْحَائِضِ « كَانُوا كَلَّفُوا نِسْوَةً مِنْ بِطَانَتِهَا » أي من أهل سريرتها الْمُسْتَبْطِنِينَ أمرها ، العالمين به.

وَمِنْهُ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْبِطَانَةُ » قيل أراد بالخيانة : مخالفة الحق بنقض العهد في السر ، وهي نقيض الأمانة.

وَفِي حَدِيثِ غَيْبَةِ الْقَائِمِ عليه‌السلام « لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَكُونَ فِتْنَةٌ يَسْقُطُ فِيهَا كُلُ بِطَانَةٍ وَوَلِيجَةٍ » الْبِطَانَةُ : السريرة والصاحب ، والوليجة : الدخيلة وخاصتك من الناس.

وَفِي التَّعْوِيذِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبِطَانَةِ » وهي خلاف الظهارة وأصلها في الثوب ثم تستعار لمن تخصه بالاطلاع على باطن أمرك ، وأريد ما يَسْتَنْبِطُهُ فيجعله بِطَانَةً

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست