responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 212

وآنَ له أن يفعل كذا أي حان له أن يفعل كذا.

والْأَيْنِيَّةُ : الوجود ، والمائية : الماهية ومنه الْحَدِيثُ « لَا يُثْبَتُ الشَّيْءُ إِلَّا بِأَيْنِيَّةٍ وَمَائِيَّةٍ » ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ اللهَ أَيَّنَ الْأَيْنَ وَكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ » وكأن المعنى أوجد الْأَيْنَ لمن يقول أَيْنَ ، وأوجد الكيف لمن يقول كيف.

وأَيْنَ : سؤال عن مكان إذا قلت أين زيد ، فإنما تسأل عن مكانه.

باب ما أوله الباء

( بدن )

قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ ) [ ١٠ / ٩٢ ] الْبَدَنُ ما سوى الرأس والأطراف.

وبَدَنُ القميص مستعار منه وهو ما يقع على الظهر والْبَدَنُ دون الكمين والدخارس والجمع أَبْدَانٌ.

والْبَدَنُ أيضا الدرع القصيرة.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام « إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً لَكُمْ جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً ».

قيل إنما قال ذلك لأن مجاورته إياهم إنما كان بجسده لا بنفسه المجاورة للملائكة المقبلة على العالم العلوي بكليتها ، المعرضة عن العالم السفلي.

وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ عليه‌السلام « أَنَّهُ كَانَ بَادِناً » الْبَادِنُ ، والْبَدِينُ : الجسيم.

ورجل بَادِنٌ أي سمين ضخم.

والْبُدْنُ بالضم : جمع بَدَنَةٍ كقصبة وتجمع على بَدَنَاتٍ كقصبات سميت بذلك لعظم بَدَنِهَا وسمنها ، وتقع على الجمل والناقة والبقرة عند جمهور أهل اللغة وبعض الفقهاء ، وخصها جماعة بالإبل.

وعن بعض الأفاضل قال : إطلاقها على البقرة مناف لما ذكره أئمة اللغة من أنها من الإبل خاصة وَلِقَوْلِهِ عليه‌السلام « تُجْزِي الْبَدَنَةُ عَنْ سَبْعِينَ ، وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ » وهي في السن على ما نقل عن بعض المحققين : ما له خمس سنين ودخل

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست