responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 19

لَمْ تُنِلْهُ مِنْهَا شَيْئاً!.

( بوم )

البُومُ والبُومَةُ بالضم فيهما : طائر معروف ، ويقع على الذكر والأنثى ، نقل المسعودي عن الجاحظ أن البُومَةَ لا تظهر بالنهار خوفا من أن تصاب بالعين لحسنها وجمالها ، ولما تصور في نفسها أنها أحسن الحيوان ، لم تظهر إلا بالليل.

( بهرم )

فِي الْحَدِيثِ « صِبْغُنَا الْبَهْرَمَانُ ، وَصِبْغُ بَنِي أُمَيَّةَ الزَّعْفَرَانُ » البَهْرَمُ كجعفر : العصفر ، كالبَهْرَمَان والحنا.

والبَهْرَمَةُ : زهرة النور.

وبَهْرَمَ لحيتَه : حناها.

وتَبَهْرَمَ الرأسُ : احمر.

( بهم )

قوله : ( أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) [ ٥ / ٢ ] البَهِيمَةُ واحدةالبَهَائِم ، وهي كل ذات أربع من دواب البر والبحر ، وكل ما كان من الحيوان لا يميز فهوبَهِيمَةٌ.

و ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) هي الإبل والبقر والضأن ، الذكر والأنثى سواء ، والجمع البَهَائِم.

سميت بَهِيمَة لإبهامها من جهة نقص نطقها وفهمها ، وعدم تمييزها ، ف ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) من قبيل إضافة الجنس إلى ما هو أخص منه.

وعن الشيخ أبي علي : اختلف في تأويله على أقوال :

« أحدها » ـ أن المراد به الأنعام وإنما ذكر البهيمة للتأكيد كما يقال : نفس الإنسان فمعناه أحلت لكم الأنعام والإبل والبقر والغنم.

و « ثانيها » ـ أَنَّ الْمُرَادَ أَجِنَّةُ الْأَنْعَامِ الَّتِي تُوجَدُ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهَا إِذَا أُشْعِرَتْ وَقَدْ ذَكَّيْتَ الْأُمَّهَاتِ وَهِيَ مَيْتَةٌ ، فَذَكَاتُهَا ذَكَاةُ أُمَّهَاتِهَا ، وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَأَبِي جَعْفَرٍ ع

و « ثالثها » ـ ( بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ ) : وحوشها كالظباء وبقر الوحش وحمار الوحش. ثم قال : والأولى حمل الآية على الجميع.

ويطلق البَهَائِم على أولاد الضأن والمعز إذا اجتمعت من باب التغليب.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست