responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 185

( وهم )

فِي الْحَدِيثِ « إِذَا رَأَيْتُمْ مُحِبّاً لِلدُّنْيَا فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ » هو من التُّهَمَة يقال اتَّهَمْتُهُ أي ظننت فيه ما نسب إليه.

والْوَهْمُ : السهو ، ومنه الْحَدِيثُ « فَرَضَ اللهُ عَلَى الْعِبَادِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ ، وَفِيهِنَّ الْقِرَاءَةُ ، وَلَيْسَ فِيهِنَ وَهْمٌ » يعني سهو.

وَمِنْهُ « الْإِمَامُ يَحْمِلُ أَوْهَامَ مَنْ خَلْفَهُ ».

والْوَهْمُ : ما يقع في الخاطر ، يقال وَهَمْتُ الشيءأَهِمُهُ وَهْماً من باب ضرب أي وقع في خلدي.

وأَوْهَمَ في صلاته : أسقط منها شيئا.

ووَهِمَ يَوْهَمُ وَهَماً بالحركة إذا غلط.

ووَهِمْتُ في الحساب بالكسر إذا غلطت فيه وسهوت.

ووَهَمْتُ في الشيء بالفتح أَهِمُ وَهْماً إذا ذهب وَهْمُكَ إليه وأنت تريد غيره.

وتَوَهَّمْتُ أي ظننت. وَفِي حَدِيثِ صَلَاةِ الْأَخْرَسِ « يُحَرِّكُ لِسَانَهُ ، يَتَوَهَّمُ تَوَهُّماً » يعني من غير تلفظ.

والتُّهَمَةُ : أصلها من الواو من الْوَهْمِ : الظن وقد تفتح الهاء.

باب ما أوله الهاء

( هجم )

الْهُجُومُ على القوم : الدخول فيهم من غير استيذان ، يقال هَجَمْتُ عليه من باب قعد : دخلت عليه بغتة على غفلة منه

وهَجَمَ : سكت وأطرق فهوهَاجِمٌ. ومنه حَدِيثُ الشَّاةِ الْمُنْقَطِعَةِ عَنْ قَطِيعِهَا « فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً » أي عرفت أن ذاك الراعي ليس راعيا لها ، فأطرقت متحيرة في أمرها إلى أين تذهب.

وهَجَمْتُ البيت هُجُوماً : هدمته.

( هدم )

فِي الدُّعَاءِ « وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَدْمِ » يروى بإسكان الدال ، وهو اسم فعل ، ويروى بفتح الدال ، وهو ماانْهَدَمَ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست