responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 183

رديء.

( وذم )

الْوِذَام : جمع وَذَمَة وهي الحزة من الكرش أو الكبد تقع في التراب فتنفض. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه‌السلام فِي بَنِي أُمَيَّةَ « وَاللهِ لَئِنْ بَقِيَتُ لَهُمْ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ اللَّحَّامِ الْوَذَمَةَ التَّرِبَةَ ».

( ورم )

الْوَرَم : واحدالْأَوْرَام. يقال وَرِمَ جلده يَرِمُ بالكسر فيهما ، قال الجوهري وهو شاذّ.

وتَوَرَّمَ : مثله.

( وسم )

قوله تعالى ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) [ ١٥ / ٧٥ ] الْمُتَوَسِّمُ : المتفرس المتأمل المتثبت في نظره ، حتى يعرف حقيقة سمت الشيء ، وَفِي حَدِيثِ الْأَئِمَّةِ عليهم‌السلام « نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَالسَّبِيلُ بِنَا مُقِيمٌ ».

قوله ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) [ ٦٨ / ١٦ ] أي سنجعل له سِمَةَ أهل النار وهي أن يسود وجهه ، وإن كان الخرطوم هو الأنف لأن بعض الوجه يؤدى به عن بعض ، وقيل الخرطوم نفسه ، وعبربِالْوَسْمِ عليه عن غاية الإهانة ، وقد تقدم في ( حلف ) مزيد كلام في الآية.

وتَوَسَّمْتُ فيه الخير : أي رأيت وَسْمَ ذلك فيه.

ووَسَمَهُ وَسْماً وسِمَةً إذا أثر فيه بِسِمَةٍ وكي ، والهاء عوض من الواو.

ووَسُمَ الرجل بالضم وَسَامَةً ووَسَاماً مثل جمل جمالا ، ووَسَمْتُ الشيءوَسْماً من باب وعد : علمته.

والسِّمَةُ : العلامة ، ويجمع الْوَسْمُ على سِمَاتٍ كعدة وعدات.

والْمِيسَمُ بكسر الميم : اسم الآلة التي يكوى بها ، ويعلم ، وأصله الواو ، وجمعه مَيَاسِم ومَوَاسِم ، الأولى على اللفظ والثانية على الأصل.

ومَوْسِم الحاج : مجمعهم ، سمي بذلك لأنه معلم يجتمعون فيه ، والجمع مَوَاسِم.

ووَسَّمَ الناس تَوْسِيماً : شهدواالْمَوْسِم

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست