responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 173

باب ما أوله النون

( نجم )

قوله تعالى ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) [ ٥٣ / ١ ] قِيلَ كَانَ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله نُجُوماً أي نَجْماً نَجْماً ، فأقسم الله بِالنَّجْمِ إذا نزل ، وقيل هو قسم في النَّجْم إذا هوى أي سقط في الغرب.

قوله ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) [ ٥٥ / ٦ ] قيل المرادبِالنَّجْمِ : ما تنبت الأرض ولم يكن له ساق كالعشب والبقل من نَجَمَ إذا طلع. والشجر : ما قام على ساق. وسجودهما : استقبالهما الشمس إذا طلعت ثم يميلان معها حتى ينكسر الفيء.

قوله ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ ) [ ٣٧ / ٨٨ ] قيل ليوهم أنه ينظر فيما ينظرون ، وقيل النُّجُومُ : مانَجَمَ من الرأي. وقيل : رأى [ ٣٧ / ٨٩ ] أي سأسقم وقد تقدم القول بذلك [١].

ونَجَمَ الشيءيَنْجُمُ بالضم نُجُوماً : ظهر وطلع.

والنَّجْمُ : زمان يحل بانتهائه أو ابتدائه قدر معين من مال الكتابة أو مال الكتابة كله ، ومنه الْحَدِيثُ « إِنْ عَجَزَ الْمُكَاتَبُ أَنْ يُؤَخِّرَ النَّجْمَ إِلَى النَّجْمِ الْآخَرِ ».

وكانت العرب توقت بطلوع النَّجْمِ ، لأنهم ما كانوا يعرفون الحساب ، وإنما كانوا يحفظون أوقات السنة بالأنواء ، وكانوا يسمون الوقت الذي يحل فيه الأداءنَجْماً ، ثم توسعوا حتى سموا الوظيفةنَجْماً.

قال ابن فارس : النَّجْمُ وظيفة كل شيء ، وكل وظيفةنَجْمٌ.

والنَّجْمُ : الثريا ، قال الجوهري : وهو اسم علم لها.


[١] في سقم.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست