responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 153

والْكَرَمُ : نقيض اللؤم.

وقد كَرُمَ الرجل فهو كَرِيمٌ.

وكَرُمَ الشيء كَرَماً : نفس وعز ، فهو كَرِيمٌ ، والجمع كِرَامٌ وكُرَمَاءُ ، والأنثى كَرِيمَةٌ ، وجمعها كَرِيمَاتٌ.

وكَرَائِمُ الأموال : نفائسها وخيارها.

والْكُرَّام بالضم والتشديد : أَكْرَمُ من الْكَرِيمِ.

والتَّكْرِيمُ والْإِكْرَامُ بمعنى ، والاسم منه الْكَرَامَةُ.

ودار الْكَرَامَةِ : الجنة.

والْمَكْرُمَةُ بضم الراء : واحدة الْمَكَارِمِ اسم من الْكَرَمِ ، ومِنْهُ « الْوَلِيمَةُ يَوْماً وَيَوْمَيْنِ مَكْرُمَةٌ ».

وفعل الخير : مَكْرُمَةٌ أي سبب لِلْكَرَمِ والتَّكُرِيمِ.

قال الجوهري : ولم يجيء مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يقاس عليهما مَكْرُم ، ومعون.

وكَرَّمْتُهُ تَكْرِيماً ، والاسم التَّكْرِمَةُ.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَكْرِمُوا الضَّيْفَ ».

وذكر من جملة إِكْرَامِهِ : تعجيل الطعام ، وطلاقة الوجه ، والبشاشة ، وحسن الحديث حال المؤاكلة ، ومشايعته إلى باب الدار.

وَمَكَارِمُ الْأَخْلَاقِ الَّتِي حَضَّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بِهَا عَشَرَةٌ : الْيَقِينُ ، وَالْقَنَاعَةُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ ، وَالْحِلْمُ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالسَّخَاءُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْمُرُوَّةُ.

وَفِي الْحَدِيثِ « امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ، فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اللهَ تَعَالَى ، وَإِلَّا تَكُنْ فِيكُمْ فَاسْأَلُوا اللهَ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ فِيهَا » ثُمَّ إِنَّهُ عليه‌السلام ذَكَرَ الْعَشَرَةَ السَّالِفَةَ.

وَفِيهِ ـ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ـ فَقَالَ « الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَصِلَةُ مَنْ قَطَعَكَ وَإِعْطَاءُ مَنْ حَرَمَكَ ، وَقَوْلُ الْحَقِّ وَلَوْ عَلَى نَفْسِكَ ».

وكَرَّام بفتح الكاف والتشديد : والد أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن المشبه الذي أطلق اسم الجوهر على الله تعالى ، وأنه استقر على العرش ، والْكَرَّامِيَّةُ منسوبون إليه.

والْكَرْمُ كفلس : العنب ، قيل : وإنما

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست