فِي الْحَدِيثِ
« وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُ رِيحَهَا » هو بفتح الشين مضارع شَمِمَ كعلم ، وأصله يشمم ، نقلت الفتحة إلى الشين وأدغمت ، والمراد
طلب شم رائحة الجنة في الآخرة.
وشَمِمْتُ الشيءَ أَشَمُّهُ شَمّاً من باب تعب ، ومن باب قتل لغة.
والمَشْمُومُ : ما يشم كالرياحين ونحوها.
وتَشَمَّمْتُ الشيءَ : شَمِمْتُهُ في مهلة.
والمُشَامَّةُ : الدنو من العدو حتى يتراءى الفريقان.
ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ
عليهالسلام مَعَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وُدٍّ « خَرَجَ إِلَيْهِ وَشَامَمَهُ قَبْلَ اللِّقَاءِ » أي اختبره ما عنده.
والشَّمَمُ : ارتفاع في قصبة الأنف مع استواء أعلاه ، وإشراف الأرنبة
قليلا ، فإن كان فيه احديداب [١] فهو القنا. وهو مصدر من باب تعب. وَمِنْهُ « رَجُلٌ أَشَمُ وَامْرَأَةٌ شَمَّاءُ » مثل أحمر وحمراء.
وإِشْمَامُ الحرف الضمة أو الكسرة ، وهو أقل من روم الحركة ، لأنه لا
يسمع وإنما يتبين بحركة الشفة ولا يعتد بها حركة لضعفها ، كذا في الصحاح.
( شهم )
فِي الْحَدِيثِ
« الشَّهَامَةُ ضِدُّهَا الْبَلَادَةُ » يقال شَهُمَ الرجلُ بالضم شَهَامَةً فهو شَهْمٌ أي جلد ذكي الفؤاد.
( شيم )
فِي حَدِيثِ وَصْفِهِ
عليهالسلام « شِيمَتُهُ الْحَيَاءُ » الشِّيمَةُ
هي الغريزة والطبيعة والجبلة التي خلق الإنسان عليها ، والجمع شِيَمٌ مثل
سدرة وسدر.
والشَّامَةُ
في الجسد : معروفة ويقال لها الخال ، والجمع شَامٌ
وشَامَاتٌ.
والمَشِيمَةُ
ـ وزان كريمة ، وأصلها مفعلة بسكون الفاء وكسر العين ، لكن نقلت الكسرة من الياء إلى
الشين ـ وهي غشاء ولد الإنسان.