responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 81

وَفِي الْحَدِيثِ « الرَّجُلُ يَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ قَالَ يَنْصَرِفُ وَيَتَوَضَّأُ ».

أي ينقلب من مكانه وَفِي خَبَرِ مُوسَى عليه السلام « كَانَ يَسْمَعُ صَرِيرَ الْقَلَمِ حِينَ كَتَبَ اللهُ التَّوْرَاةَ ».

وانْصَرَفَ من صلاته : أي سلم.

وصَرَفْتُهُ عن وجهه من باب ضرب : حولته.

وصُرِفَ رسولُ الله إلى الكعبة يعني وُجِّهَ إليها وحُوِّلَ.

وَمِنْهُ « وَاصْرِفْ قَلْبِي إِلَى طَاعَتِكَ وَخَشْيَتِكَ ».

ومِنْهُ « يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي ».

وصَرَفْتُ الأجيرَ : خليت سبيله.

وكلبه صَارِفٌ : إذا اشتهت الفحل.

والصَّرَفَانُ : ضرب من التمر.

ومنه الْخَبَرُ « الصَّرَفَانُ سَيِّدُ تُمُورِكُمْ ».

( صفف )

قوله تعالى ( وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا ) [ ١٨ / ٤٨ ] أي صفوفا ويؤدى الواحد عن الجمع ، ويجوز أن يكون كلهم صفا واحدا.

قوله ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ) [ ٣٧ / ١ ] يعني الملائكة صفوفا في السماء ، يسبحون الله كصفوف الناس للصلاة.

قوله ( وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ) [ ٣٧ / ١٦٥ ] أي نصف أقدامنا في الصلاة ، وأجنحتنا حول العرش داعين للمؤمنين.

قيل ولا بعد في كون الصافين هم المسبحون.

قوله ( قاعاً صَفْصَفاً ) [ ٢٠ / ١٠٦ ] أي مستويا من الأرض لا نبات فيه.

قوله ( فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَ ) [ ٢٢ / ٣٦ ] أي صفت قوائمها للنحر ، وقرىء « صَوَافِنَ » وإن كان أصل هذا الوصف للخيل.

وَفِي الْحَدِيثِ « كُلْ مِنَ الطَّيْرِ مَا دَفَّ وَدَعْ مَا صَفَ ».

أي دع ما بسط جناحيه في طيرانه.

والصَّفّ واحد الصُّفُوفِ. وصَفَ الشيءَ صَفّاً من باب قتل فهو مَصْفُوفٌ.

والصُّفَّةُ من البيت جمعها صُفَفٌ مثل غرفة وغرف.

والصُّفَّةُ : سقيفة في مسجد رسول الله

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست