responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 76

( شغف )

قوله تعالى ( قَدْ شَغَفَها حُبًّا ) [ ١٢ / ٣٠ ] أي أصاب حبه شَغَافَ قلبِهَا ، كما تقول كبده

والشَّغَافُ : غلاف القلب وهي جلدة دونه كالحجاب.

ويقال : هو حبة القلب وهي علقة سوداء في صميمه.

وشَغَفَ قلبَهُ الهوى شَغْفاً من باب نفع والاسم الشَّغَفُ بفتحتين.

وفلان مَشْغُوفٌ بفلانة أي ذهب به الحب إلى أقصى المذاهب.

( شفف )

فِي حَدِيثِ مُوسَى عليه السلام « وَلَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ الْبَقْلِ تُرَى مِنْ شَفِيفِ صِفَاقِ بَطْنِهِ لِهُزَالِهِ ».

الشَّفِيفُ : الرقيق يُسْتَشَفُّ ما وراءه ، والصِّفَاقُ : الجلد الذي تحت الجلد الذي عليه الشعر.

والشِّفُ بالكسر : الزيادة والنقصان ، فهو من الأضداد.

يقال شَفَ الدرهمُ يَشِفُ : إذا زاد ، وإذا نقص.

وَمِنْهُ حَدِيثُ زَيْدٍ « وَقَدْ كَانُوا يَحْرُسُونَهُ فَلَمَّا شَفَ النَّاسُ أَخَذْنَا خَشَبَتَهُ فَدَفَنَّاهُ ». أي قَلَ

وَفِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَلَا شَفَّانٌ ذَهَابُهَا ». قال الشارح : تقديره ولا ذات شَفَّانٍ ذهابُها ، والشَّفَّانُ الريحُ الباردة ، والذَّهَابُ : الأمطار اللينة فحذف لعلم السامع به.

وثوب شَفٌ أي رقيق وشَفَ عليه ثوبُهُ يَشِفُ شُفُوفاً وشَفِيفاً أي رق حتى يرى ما خلفه. ومنه الْحَدِيثُ « لَا تُصَلِّ فِيمَا شَفَ ». وشَفَ جسمُهُ أي نحل. وشَفَّهُ الهمُ يَشُفُّهُ بالضم : هزله.

( شنف )

الشَّنْفُ من حُليِّ الأذن ، وقيل : ما يعلق في أعلاها والجمع شُنُوفٌ كفلس وفلوس. وقيل الشَّنْفُ : ما يُعلق في اليسرى والقُرط في اليمنى ، وقد جاء في الحديث.

( شوف )

تَشَوَّفْتُ إلى الشيءِ : تطلعت.

وَمِنْهُ « النِّسَاءُ يَتَشَوَّفْنَ مِنَ السُّطُوحِ ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست