وفي تاريخ
المدينة الْبُغَيْبِغَةُ تصغير
البَغْبَغِ ، وهي البئر
القريبة الرشا ، والبَغْبَغَاتُ
والبَغْبَغَةُ عيون عملها
علي بن أبي طالب عليه السلام بينبع أول ما صارت إليه وتصدق بها وبلغ جذاذها في
زمنه ألف وسق ، ومنها خيف الأراك وخيف ليلى وخيف الطاس ، وأعطاها حسين بن علي عبد
الله بن جعفر بن أبي طالب يأكل ثمرها ويستعين بها على دينه على أن لا يزوج ابنته
من يزيد بن معاوية.
والبَغْبَغَةُ : ضرب من الهدير.
والمُبَغْبِغُ : السير العجل.
( بلغ )
قوله تعالى : ( إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً ) [ ٢١ / ١٠٦ ] أي كفاية موصلة إلى البينة. ومثله ( هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ ) [ ١٤ / ٥٢ ] أي : ذو بلاغ ، أي بيان ، وهذا إشارة إلى
المذكور.
والبَلَاغُ : اسم من التبليغ ، قال تعالى : ( وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ
الْمُبِينُ ) [ ٢٤ / ٥٤ ] أي تبليغ الرسالة.
قوله : ( اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ ) [ ٦٥ / ٣ ] أي يبلغ ما يريد.