responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 488

الأجر والحظ.

يقال نَوْلُكَ أن تفعل كذا وكذا أي حقك وينبغي لك.

وَفِي الْخَبَرِ « مَا نَوْلُ امْرِئٍ أَنْ يَقُولَ غَيْرَ الصَّوَابِ أَوْ يَقُولَ مَا لَا يَعْلَمُ » أي ما ينبغي له ذلك.

والنَّوَالُ : العطاء.

والنَّائِلُ مثله.

والنَّوَائِلُ : العطايا.

ونِلْتُ له بالعطية أَنُولُ نَوْلاً ونِلْتُهُ العطية ونَوَّلْتُهُ : أعطيته نَوَالاً.

ورجل نَال : كثير النوال.

ورموا على مِنْوَالٍ واحد أي على رشق واحد.

ويقال لا أدري على أي مِنْوَالٍ هو أي على أي وجه هو.

ونَاوَلْتُهُ الشيء فَتَنَاوَلَهُ.

وتَنَاوَلَهُ الناس بألسنتهم لا بأيديهم : قالوا فيه بألسنتهم.

وتَنَاوَلَ الرب : تكلم في ذات الله.

وأَنِلْ مما أَنَالَكَ الله أي أعط مما أعطاك الله.

ونَوْلُ السفينة : أجرها.

( نهل )

فِي حَدِيثِ الْحَوْضِ « لَا يَظْمَأُ وَاللهِ نَاهِلُهُ ».

النَّاهِلُ : الريان والعطشان من نَهِلَ البعير بالكسر شرب الشرب الأول حتى يروى.

ويريد من روى منه : لم يعطش بعده أبدا.

والْمَنْهَلُ : المورد وهو عين ماء ترده الإبل في المرعى.

وتسمى المنازل التي في المفاوز على طريق السفار : مَنَاهِلَ لأن فيها ماء.

وما كان على غير الطريق لا يسمى منهلا.

ومنه خَبَرُ الدَّجَّالِ « يَرِدُ كُلَ مَنْهَلٍ ، وَلَمْ يَبْقَ مَنْهَلٌ إِلَّا وَطَأَهُ ، إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ».

والْمَنْهَلُ المشهود يراد به الكوثر.

ومَنْهَلُ بني فلان : مشربهم.

والنَّهَلُ بالتحريك : الشرب الأول.

لأن الإبل تسقى في أول الورد فترد إلى العطن ثم تسقى الثانية ، وهي العلل فترد إلى المرعى.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست