responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 46

اللهُ الذِّلَّةَ وَسِيمَ الْخَسْفَ »[١].

ويقال سامه الخَسْفُ : أي أولاه ذلا وهوانا.

والخَسِيفُ : البئر التي تحفر في حجارة ولا ينقطع ماؤها كثرة.

( خشف )

قد تكرر في الحديث ذكر الخُشَّافِ هو بالشين قبل الفاء كرمان ، وهو الخطاف أعني الطائر بالليل ، سمي به لضعف بصره ، والجمع خَشَاشِيفُ.

وعن الصنعاني هو مقلوب وبتقديم الشين أفصح.

والخِشْفُ ولد الغزال ، والجمع خُشُوفٌ كحمل وحمول [٢].

( خصف )

قوله تعالى : ( وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) [ ٧ / ٢٢ ] أي يلزقان بعضه على بعض ليسترا به عورتهما ، من الخَصْفُ وهو ضم الشيء إلى الشيء وإلصاقه به ، ومنه « خَصَفْتُ نعلي » إذا أطبقت طاقا على طاق.

وخَصَفْتُ النعل من باب ضرب : خزرتها.

ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « خَاصِفُ النَّعْلِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْخَصَفَةِ ».

وهو بالتحريك شيء يعمل من ـ خوص النعل ، وجمعها خِصَافٌ كرقبة ورقاب.

ومنه حديث تبع أنه كسا البيت الخَصَفَ ، وقيل إبراهيم عليه السلام ، وقيل أراد بِالخَصَفِ فيها الثياب الغلاظ جدا تشبيها بِالخَصَفِ.


[١] في نهج البلاغة ج ١ ص ٦٣ « فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل .. وسيم الخسف ».

[٢] في حياة الحيوان ج ١ ص ٢٩٢ الخشف بضم الخاء وفتح الشين المعجمة الذباب الأخضر ، والخشف بكسر الخاء وإسكان الشين المعجمة ولد الظبي بعد أن يكون جداية ، والجمع خشفة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست