responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 442

والْمَفْصِلُ بفتح الميم وكسر الصاد أحد مفاصل الأعضاء.

والْفَصِيلُ : ولد الناقة إذا فصل عن أمه.

والجمع فِصَالٌ وفِصَلَاتٌ.

والتَّفْصِيلُ : التبيين.

( فضل )

قوله تعالى ( فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً ) [ ٤ / ٩٤ ] الآية قال الزمخشري.

فإن قلت : قد ذكر الله تعالى مفضلين درجة ومفضلين درجات فمن هم.

قلت : أما الْمُفَضَّلُونَ درجة واحدة فهم الذين فضلوا على القاعدين الأضراء.

وأما الْمُفَضَّلُونَ درجات فالذين فضلوا على القاعدين الذين أذن لهم في التخلف اكتفاء بغيرهم لأن الغزو فرض كفاية ونصب درجة لوقوعها موقع المرة من التفضيل كأنه قيل فَضَّلَهُمْ تَفْضِيلاً.

قوله ( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) [ ١١ / ٣ ] أي كل شيء قدم بنية أو لسان أو جارحة أعطاه الله فضل ذلك.

وقال المفسر : أي يعطي في الآخرة كل ذي فضل فضله في العمل وزيادة فيه جزاء فضله لا يبخس أو فضله في الثواب والدرجات.

وقيل أي من كان ذا فضل في دينه فضله الله في الدنيا بالمنزلة ، وفي الآخرة بالثواب.

قوله ( وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) [ ٢ / ٢٣٧ ] أي التَّفَضُّلَ يعني أن يتفضل بعضكم على بعض ولا تستقصوا.

قوله ( وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً ) [ ٢ / ٢٦٨ ] أي خلفا أفضل مما أنفقتم في الدنيا.

قوله ( فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ ) [ ٢ / ٤٧ ] أي عالمي دهركم هذا ، لا على سائر العالمين.

ومثله ( وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ ) [ ٣ / ٤٢ ] أي عالمي دهرها وزمانها.

قوله ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ ) [ ٢ / ١٩٨ ] أي عطاء وفضلا رزقا منه يريد التجارة.

وَفِي الْحَدِيثِ الْعُقَلَاءُ تَرَكُوا فُضُولَ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست