responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 429

بِالْمِيرَاثِ مِنْ وُلْدِ بَنِي الْعَلَّاتِ » بنو الْعَلَّاتِ أولاد الرجل من أمهات شتى.

سميت بذلك لأن الذي تزوجها قبلها كانت ناهلا ثم علا من هذه.

مثاله ما لو ترك أختا لأب وأم وأختا لأب فالمال كله للأخت للأب والأم ، النصف تسمية والباقي ردا.

والْعَلَلُ : الشرب الثاني يقال عَلَلٌ بعد نهل.

وتَعْلِيلُ الصبي : وعده وتسويفه وشغله عما يراد صرفه.

والْعِلَّةُ بالكسر : المرض الشاغل والجمع علل بالكسر أيضا.

والْعِلِّيَّةُ بالكسر والتشديد : الغرفة والجمع الْعَلَالِيُ.

وعل ولعل لغتان بمعنى.

يقال عَلَّكَ تفعل كذا ومعناه التوقع لمرجو أو مخوف ، وفيه طمع وإشفاق وهو حرف مثل إن وأن وكأن وليت ولكن إلا أنها تعمل عمل الفعل لشبههن به فتنصب الاسم وترفع الخبر.

وبعضهم يخفض ما بعدها.

وقد جاءت في القرآن بمعنى كي.

وأصلها عل واللام زائدة.

وتكون بمعنى عسى.

قيل وهي من الله تعالى تحقيق.

قال بعض المحققين من المفسرين : لَعَلَ للترجي والإشفاق.

قال الله تعالى ( لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى ) [ ٢٠ / ٤٤ ] و ( لَعَلَ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ) [ ٤٢ / ١٧ ].

ثم قال : إن قيل قد جاءت في مواضع من القرآن على سبيل الإطماع ، ولكن لا إطماع من كريم رحيم ، فيجري إطماعه مجرى وعده المحتوم وفاؤه به.

أجيب بأن من ديدن الملوك وما عليه أوضاع أمورهم ورسومهم أن يقتصروا في مواعيدهم التي يواطنون أنفسهم على إنجازها على أن يقولوا عسى ولعل ونحوهما من الكلمات.

وعلى مثله ورد كلام مالك الملوك ذي العز والكبرياء.

أو يجيء على طريق الإطماع دون التحقيق لئلا يتكل العباد كقوله ( يا أَيُّهَا

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست