responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 394

لكل واحد منهم سجل.

والسَّجْلُ كفلس : الدلو العظيمة إذا كان فيها ماء قل أو كثر ، وهو مذكر ولا يقال لها فارغة : سجل.

وقَوْلُهُ « وَسِجَالُ عَطِيَّتِكَ ».

من هذا المعنى على الاستعارة.

والسِّجِلُ : الصك ، ومنه سَجَّلَ الحاكم تَسْجِيلاً.

( سحل )

فِي الْخَبَرِ « كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ سُحُولِيَّةٍ كُرْسُفٍ ».

السَّحْلُ : الثوب الأبيض من الكرسف من ثياب اليمن.

ويقال سَحُولٌ : موضع باليمن تنسب إليه الثياب.

والسُّحَالَةُ : ما سقط من الذهب والفضة ونحوهما كالبرادة.

والسَّاحِلُ : شاطئ البحر ، وقد جاء في الحديث.

( سخل )

فِي الْحَدِيثِ « دِيَةُ سَخْلَتِهَا عَلَى عَصَبَةِ الْمَقْتُولِ ».

السَّخْلَةُ تقال لأولاد الغنم ، ساعة تضعه من الضأن والمعز جميعا ذكرا كان أو أنثى.

والجمع سَخْلٌ وسِخَالٌ أيضا مثل تمرة وتمر وعن أبي زيد ثم لا يزال اسمه كذلك ما دام يرضع اللبن ثم يقال للذكر والأنثى بهمة بفتح الباء ، والجمع بهم بضمها.

وقوله دية سخلتها على عصبة المقتول إنما هو على الاستعارة.

( سدل )

فِي حَدِيثِ الْوُضُوءِ « ثُمَّ غَرَفَ مِلْأَهَا » يَعْنِي الْكَفِّ « ثُمَّ قَالَ بِسْمِ اللهِ وَسَدَلَهَا عَلَى أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ » أي صبها وأرخاها من سَدَلْتُ الثوب سَدْلاً من باب نصر : أرسلته وأرخيته.

وقد جاء من باب ضرب أيضا والكلام استعارة.

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ « فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ مَاءٍ فَأَسْدَلَهَا عَلَى وَجْهِهِ » بالألف.

قال بعض الشارحين : الْإِسْدَالُ في اللغة : إرخاء الستر ، وطرف العمامة ، ونحوها ، وسَدَلَهُ وأَسْدَلَهُ بمعنى انتهى.

ولا يخفى على من تدبر كتب اللغة

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست