قوله ( وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) [ ١٥ / ٧٦ ] أي طريق بين مدائن قوم لوط.
قوله ( وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ ) [ ٢٩ / ٢٩ ] أي سبيل الولد أو يعترضون الناس في الطريق
لطلب الفاحشة.
قوله ( وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ) [ ٦ / ١٥٣ ] أي الطرق المختلفة في الدين التابعة للهوى
، يهودية ونصرانية ومجوسية.
قوله ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ
يَظْلِمُونَ النَّاسَ ) [ ٤٢ / ٤٢ ] أي إنما العقاب والعذاب على الذين يظلمون
الناس ابتداء.
قوله ( أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَ سَبِيلاً ) [ ٤ / ١٥ ] يعني كان حكم الفاحشة إمساكهن في البيوت إلى
أن يجعل الله لهن سبيلا فبينه بعد الجعل بالجلد والرجم قوله ( عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ) [ ٧٦ / ١٨ ] السَّلْسَبِيلُ
: عين في الجنة أي
سلسة لينة سائغة.
وعن ابن
الأعرابي لم نسمعه إلا في القرآن.
وعن الأخفش هي
معرفة لكن لما كان رأس الآية وكان مفتوحا زيدت ألفا كما في ( قَوارِيرَا قَوارِيرَا ).
والسبيل يذكر
ويؤنث.
قال تعالى ( هذِهِ سَبِيلِي ) [ ١٢ / ١٠٨ ] فأنث.
وقال ( وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا
يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ) [ ٧ / ١٤٦ ] فذكر.
وَفِي
الْحَدِيثِ « وَمُتَعَلِّمٍ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ » أي طريقها بأن يكون قصده من التعلم حصول
النجاة الأخروية لا الحظوظ الدنيوية كأكثر أهل هذا الزمان.
وَفِيهِ « مَاءُ
الْحَمَّامِ سَبِيلُهُ سَبِيلُ الْمَاءِ الْجَارِي » أي حكمه في الطهارة.