responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 392

قوله ( وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ) [ ١٥ / ٧٦ ] أي طريق بين مدائن قوم لوط.

قوله ( وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ ) [ ٢٩ / ٢٩ ] أي سبيل الولد أو يعترضون الناس في الطريق لطلب الفاحشة.

قوله ( وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ ) [ ٦ / ١٥٣ ] أي الطرق المختلفة في الدين التابعة للهوى ، يهودية ونصرانية ومجوسية.

قوله ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ ) [ ٤٢ / ٤٢ ] أي إنما العقاب والعذاب على الذين يظلمون الناس ابتداء.

قوله ( أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَ سَبِيلاً ) [ ٤ / ١٥ ] يعني كان حكم الفاحشة إمساكهن في البيوت إلى أن يجعل الله لهن سبيلا فبينه بعد الجعل بالجلد والرجم قوله ( عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ) [ ٧٦ / ١٨ ] السَّلْسَبِيلُ : عين في الجنة أي سلسة لينة سائغة.

وعن ابن الأعرابي لم نسمعه إلا في القرآن.

وعن الأخفش هي معرفة لكن لما كان رأس الآية وكان مفتوحا زيدت ألفا كما في ( قَوارِيرَا قَوارِيرَا ).

والسبيل يذكر ويؤنث.

قال تعالى ( هذِهِ سَبِيلِي ) [ ١٢ / ١٠٨ ] فأنث.

وقال ( وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ) [ ٧ / ١٤٦ ] فذكر.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَمُتَعَلِّمٍ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ » أي طريقها بأن يكون قصده من التعلم حصول النجاة الأخروية لا الحظوظ الدنيوية كأكثر أهل هذا الزمان.

وَفِيهِ « مَاءُ الْحَمَّامِ سَبِيلُهُ سَبِيلُ الْمَاءِ الْجَارِي » أي حكمه في الطهارة.

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِهِ « إِنَّهُ كَانَ وَافِرَ السَّبَلَةِ ».

هي بالتحريك : الشارب والجمع السِّبَالُ.

ومنه حَدِيثُ أَبِي طَالِبٍ لِحَمْزَةَ « خُذِ السّلَا فَمُرَّهُ عَلَى سِبَالِهِمْ ».

وَفِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « اسْقِنَا غَيْثاً سَابِلاً » أي ماطرا غزيرا من قولهم أَسْبَلَ المطر والدمع إذا هطل.

والاسم السَّبَلُ بالتحريك.

وأَسْبَلَ إزاره إذا أرخاه.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست